وضح حكم الشرع: هل فترة الاغتسال تتغير عند نزول دم حیض ثانٍ في نفس الشهر؟

코멘트 · 6 견해

إذا شهدت امرأة مسلمة - مثل أمكم - حدثًا غير اعتيادي حيث جاءها الحيض مرة أخرى خلال نفس الشهر، فإنه يُعامل كموجة جديدة من الحيض بشرط أن تتميز تلك الفترة

إذا شهدت امرأة مسلمة - مثل أمكم - حدثًا غير اعتيادي حيث جاءها الحيض مرة أخرى خلال نفس الشهر، فإنه يُعامل كموجة جديدة من الحيض بشرط أن تتميز تلك الفترة بنفس صفات دم الحيض الوارد عن الطبيب والأطباء المتخصصين. إذن، الانتظار لمدة طويلة البالغة سبعة أيام قبل ظهور دم جديد يحسب باعتباره طهرًا، بينما تبدأ فترة الحيض الثانية فورًا عندما يعود مظهر الدم المعتاد.

على الرغم مما ذكر حول متوسط مدة دورة شهرية تقدر بخمس عشرة يوم تقريبا، إلا انه ليس هناك حصر محدد لكيفية تدفق الحيض لدى جميع النساء؛ لذلك فإن طول مدتَي الحيض المجمعيتين لأكثر من خمس عشرة یومًا أمر طبيعي وغير مؤثر على اعتبارهما جزءً واحدًَا من الدورة الشهرية. لذلك، سواء استمرت لدورتین مجتمعتان لفترة أطول من الخمسة عشر یومًا الاعتیادية لكل منهما، فلن يؤدي ذلك إلى تغيير حالة كونها حيضة ام عدمها نظرًا لمستويات التفاوت الفردی بین نساء مختلفات حسب خصائص أجسامهن الخاصة.

وفي حال تمكنّت الأم من تحديد نمطي دورتھا بشكل ثابت عبر سنوات عديدة، بما يشمل عدد الأيام وخفة الدم وسوائل مشابهة لتلك التي عرفوها سابقًا كتحديد واضح لحيضتها المستقبلية المحتملة، فعندها تعتبر كافة تلك الفترة المنذرة بهذه الأعراض مرحلة ضمن دورة وحيدہ فقط وليست موسميين נفصليين للحَيض ونزوح امراة لاحقا كاستحاضة تعترف بتغيرات بدنيه تستحق نظرة خاصة داخل اطاره العام للدوره الوحده .

تجدر الإشارة هنا لنقل آراء بعض أهل العلم ومن بينهم العالم الشهیر عبدالعزيز بن باز وابن عثيمين الذين اشاروا بأنه ينبغى النظر بعناية للإيقاعات الدوريّة للأقدام البشرية واحتمالات اختلاف معدلات العمليات الهرمونية المسؤوله عنها والتي تؤثر بطبيعة الحال علي حجم وطريق تخفيف شهور المختلفة لبنات جنس آدم..ولذلك فان مهلتهای الاجباریه للمدة الواحدة لم تعد ذات وجود بناء علئ اساسيات تشريح جسم الانسان واتفاق معظم الكتب الحديثه بشأن موضوع الحمل والجماع وغيرهما مما يتعلق بجنس الكائن الثاني والذي يجب التعامل معه بالحذر والحفاظ عليه وعلى حياة الام نفسها ايضا اثناء مواجهتهم لهذه الظروف المختلفه لدي الافراد بانواعها المصاحبه لهم.

وفي النهاية نتوجه الي رب العالمين بأن يحفظ ذالك الشخص ويوفقوه لرؤية الحقائق وفق دين الاسلام الحنيف انه سميع الدعوات مجيب المضطر اذا دعاه....

코멘트