العصا أداة ضاربة في القدم، رافقت الإنسان تاريخيًا في كثير من مهامه وأحداثه، حيث كانت معينة له في أسف

العصا أداة ضاربة في القدم، رافقت الإنسان تاريخيًا في كثير من مهامه وأحداثه، حيث كانت معينة له في أسفاره وفي تأمين طرقاته وفي أداء بعض أعماله، لكن دوره

العصا أداة ضاربة في القدم، رافقت الإنسان تاريخيًا في كثير من مهامه وأحداثه، حيث كانت معينة له في أسفاره وفي تأمين طرقاته وفي أداء بعض أعماله، لكن دورها الأهم عبر التاريخ كان لصيق الصلة بذوي الاعتلال البصري والذين طوروها حتى أصبحت عصا بيضاء!

القصة كاملة في هذه السلسلة (ثريد) https://t.co/WGSB6KdSpI

العام 1920م، سيارة مسرعة في إحدى شوارع مدينة بريستول جنوب غرب إنجلترا تتسبب في إصابة بالغة للسيد جيمس بيغز، فقد الرجل على إثرها بصره، لكنه مثابر ويحاول أن يتكيف مع وضعه الجديد، وضع صعب لم يعتد عليه بعد، لكن إرادته أقوى من أن يستسلم. https://t.co/zAGEycmc4b

حركة السيارات والمركبات في تنامي، ووعي الناس بالمكفوفين ومساعدتهم منخفض، والخطر محدق ببيغز، لذلك ارتأى أن يميز ذاته لسائقي السيارات من خلال تلوينه لعصاه باللون الأبيض، حيلة عفوية لجأ إليها الرجل، لكنها فتحت الباب أمام تطوير عصا المكفوف والتعريف أكثر بمشكلاته. https://t.co/PWLjP9ZXRa

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وجد المجتمع الأمريكي نفسه أمام عدد كبير من المكفوفين بسبب إصابات الحرب، وهو أمر ساهم في انتشار فكرة العصا البيضاء أكثر، حيث لم تقف حينذاك عند حدود استخداماتها الاعتيادية، بل باتت رمزا لاستقلال المكفوفين وتقليل اعتمادهم على من حولهم. https://t.co/cXAQsdqKEH

في عام 1944 سعى ريتشارد إي هوفر أخصائي تأهيل المحاربين القدامى لابتكار قواعد معينة تعين المكفوفين على السير بالعصا، لأجل ذلك أمضى أسبوعًا كاملًا معصوب العينين، خلال هذا الوقت طور ما أصبح يعرف الآن بطريقة التوجه والحركة للتدريب أو طريقة هوفر، فيما منح الرجل لقب "أب العصا البيضاء" https://t.co/sUlNqHYM7K


صفاء الحمودي

2 Blog des postes

commentaires