3 معضلات‼
بالصباح يحلو الكلام بهدوء.
يمكن أكبر غلط الواحد يتكلم بعد المباراة خاصة إذا الأداء كان سيء والنتيجة سلبية، لكن هذا ما يمنع أن بعضا مما قيل بالأمس ساعة انفجار الغضب كان له ما يبرره.
المشكلة أننا ندور في حلقة مفرغة.
لهذا، سأضع بعض النقاط كثوابت ومن ثم سأبني عليها شرحي. https://t.co/pF7yszOeTb
زيدان: لعلنا نختلف على بعض التفاصيل حوله، وبالذات خياراته للتشكيلة، ومن قبل تعويله على بعض اللاعبين، لكن نتفق على التالي وهو المهم: زيدان بقاؤه حتمي وضروره، فمشروعه لم يبدأ بعد. الاستقرار على الجهاز الفني برأيي هو الأهم، وثقتي بزيدان كشخص لم تتغير، لكن أتمنى منه أن يفهم التالي :
الجمهور لازال متألما من الموسم الماضي الصفري، ولازال يحمل الكثير من الشكوك وعلامات الاستفهام على بعض الأسماء في الفريق، لكن زيدان راهن على معظمهم مجددا وفعلا نجح بإعادة إحيائهم، بعضهم كثيرا وآخرون قليلا، لكنه نجح بالمجمل، وأعاد لنا بصيصا من الأمل بعمل شيء ما في هذا الموسم.
قلت أننا ندور بحلقة مفرغة، نتج عنها أننا وقعنا بمعضلات 3, المعضلة الأولى: نحن نثق في زيدان، لكن لا نثق في اختياراته‼
هناك خلل كبير في هذه الجملة‼كيف نثق ولا نثق بنفس الوقت⁉️
الجواب ربما بسؤال آخر:
هل نلوم زيدان على خسارة الأمس❓الجواب،نعم.
لكن هل أريد أن ألومه الآن❓الجواب،لا‼
من الظلم تحميل زيدان المسؤولية كاملة لعدة أسباب:
١- من المعيب المدح عند الفوز والذم عند الخسارة، فلا هي من الأخلاق، ولا هو بالنهج السليم بالنقد، فالجيد جيد حتى لو به علل، والسيء سيء حتى لو كان الحظ يغطيه ولو لحظيا.
٢- مشروع زيدان سيبدأ الموسم المقبل، ولهذا أحبذ التريث للحكم عليه.