تأثيرات فيروس كورونا على الصحة العامة وطول العمر

شهد نقاشٌ حيويّ حول بحثٍ حديثٍ يشير إلى أنّ فيروس كورونا قد يُحدث تغييراتٍ مستدامة في تركيب وخلايا دم المصابين به حتى بعد تعافيهم من المرض. ركزَ الجمي

  • صاحب المنشور: مها بن غازي

    ملخص النقاش:
    شهد نقاشٌ حيويّ حول بحثٍ حديثٍ يشير إلى أنّ فيروس كورونا قد يُحدث تغييراتٍ مستدامة في تركيب وخلايا دم المصابين به حتى بعد تعافيهم من المرض. ركزَ الجميعُ على هامشِ هذا الاكتشافِ الجديد وكيف يمكن لهذه التبدلات أن تُشكّل تحدياً طبياً على المدى البعيد.

بدأ "شهد الريفي" الحديث بالإشارة إلى أنّه إذا ثبتت ثبوتية تلك التغييرات، فإنها ستترجم إلى تداعيات بعيدة المدى تستوجب تطوير أساليب علاجيّة جديدة وإعادة تأهيليّة. ثم طرح تساؤلاً مهمًا حول مدى معرفتنا بكيفية تأثّر الوظائف الحيويّة الأخرى، خاصة القلب والدماغ، بهذه التغييرات البيولوجيّة الغامضة.

وتابع "وئام بن تاشفين"، مدافعاً بقوّة عن ضرورة إجراء المزيد من التجارب لاستقصاء الروابط المحتملة بين عدوى COVID-19 واضطرابات نظام المناعة القادم واستعدادات أمراض شريانية قلبيّة لاحقة. مؤكدًا كذلك على الحاجة الملحة لإيجاد حلول تشخيصيّة وطبِّيّة مبتكرة لحالات الاستمرار الصحي بعد انتهاء الجدّ.

وفي نفس المنوال دار جدل "تغريد البكري"، مؤيدة بأشد عباراتها قوة الرؤية المبنيّة على تطوير طرق علاج فعَّالة لأصحاب حالات الإنذار المُستمَرِّ بطبع خاص وذلك بإدارة أفضل للحالات المطولة والمزمنة الناجمة عنه.

ثم جاء دور "جعفر البنغلاديشي"، منتقداً نهجاً ضيق الأفق لدى بعض المهتمين بالموضوع، مُشيرًا بالحكمة إليه بأنه ينبغي توسيع مجال البحث ليتناول كل الشبكة الحيوانيّة لجسد الانسان عوض اقتصار الأمرعلى الجزء الواضح والذي تمثل هنا بالنظر نظرة جزئية مقتصرة علي تعديلات خلويّة دوامية مستقرة . رافضاً ايضا تجاهل الاحتمالية الأخلاقية لقابلية ظهور اضطرابات آخرىوعلاقتها بفايروس كارونا وفي مقدمتها احتمال اصطداماته المؤلمة بالقلبية والعصبونية.

وأخيراً اتجه الاعتماد إلي كلام السيد ""خلف بن زركي" ،مؤيدا كلمات السابق بلحاظاهم كون الفحص المختبري الموسع يعد الخطوة الأولى نحو إدراج سيناريوهاتها المتنوعة ضمن برنامج عمل ميدانيا مصمم خصيصا لرصد واكتشاف علاماته مبكر ومن ثم توفير الحلول الوقائية التصالحية الأكثر تقدمآ والقادرة علی منع نشوء امراض مزمنة وهيهات!


Kommentarer