١_ رسالة من القلب
فرحنا واستبشرنا بانتشار التسنن في الأحواز والعراق وإيران والخليج عامة وكنا نتفاخر بالمقاطع المتداولة واللقاءات الكثيرة مع المهتدين
سُجّلت اللقاءات واشتهر الدعاة ونشطت القنوات بقوة وامتاز الدعاة بالمهتدين أمام إيران وحوزاتها ومعمميها
ولاشك بأنه إنجاز كبير
٢_ ومن جهة أخرى كان الإعلام الدعوي سبباً في توعية المجتمعات المسلمة عن حقيقة التشيع وخطورته على المعتقد والمجتمعات والأجيال
ولكنني سأسلط الضوء على المهتدين وواقع حالهم بعد الهداية
لقد تركهم من كان سبباً في هدايتهم واكتفى بتركهم للعقيدة التي كانوا عليها ولم يزد على ذلك!
٣_ لم تقم القنوات والمؤسسات أو المشايخ والدعاة بمشاريع تخدمهم وتثبتهم وتقويهم وتدربهم لخدمة دينهم ليكونوا دعاة في مجتمعاتهم!
بل كشفناهم فكانوا فريسة للأمن والمحاكم في بلدانهم، وخذلنا حتى من كانت حياته معرضة للهلاك
امتلأت بهم السجون وبطش بهم القضاة
وإليك الواقع ببساطة أكثر:
٤_اهتدى مئات الألوف، بل مايقارب المليون خلال عقدين من الزمن في الأحواز وحدها
_ كم مؤسسة تكفلت بتربيتهم وتعليمهم ودعمهم؟
لا شيء
_ كم منهم تكفلنا بدراسته وطلبه للعلم ليكونوا علماء ودعاة إلى الله عزوجل؟
لا شيء
_ كم منهم تم العمل عليه في مختلف المجالات والتخصصات ليخدم قضايا الأمة؟
٥_ كم مؤسسة خيرية فُتحت لدعمهم بعد أن اعتزلهم وحاربهم المجتمع والسلطات؟
لا شيء
_ كم عدد النخب الذين استقبلناهم في بلداننا ليكونوا واجهة يتحركون بإسم أهل السنة في الأحواز؟
لاشيء
_ كم من سجين أطلقناه أو مريض عالجناه أو أسرة تكفلنا بها بعد أن سُجِن ربُّ الأسرة بسبب إسلامه؟
لاشيء