في هذا الثريد بعون الله

تجربتي وأفراد عائلتي في الشفاء بفضل الله ورحمته من #كورونا

?نقاط مهمة :

-الفيروس أعراضه ودرجاته تختلف بشكل كبير بين شخص وآخر .. فبعضهم تكون أعراضه قوية وبعضهم خفيفة .. وبعضهم لا تكاد تذكر ، والأمر فضل من الله أولاً ثم حسب مناعة الشخص وصحته وعمره .

- أحياناً يريد الله سبحانه أن بعض الأشخاص الحريص جداً واللي ما يخرج من البيت يصاب بالفيروس .. وما يعني هذا عدم الحرص أبداً .. بل هو مهم جداً .. لكن من وجهة نظري إذا أصيب الواحد (لا قدر الله) .. فلا يلوم نفسه ويتعب حاله في التفكير: كيف جاءني الفيروس ؟

-الحالة النفسية للشخص المصاب ومن حوله مهمة جداً .. فكلما كانت رائعة راضية بقدر الله متعاملة مع الموضوع بإيجابية .وأنه المرض نعمة ورحمة من الله وتكفير سيئات ورفعة درجات وفرصة لتغيير نمط الحياة وتجربة أشياء جديدة وتسجيل ذكريات غريبة .. وكان فيه فرفشة وضحك كان الشفاء أسرع بعون الله

- أكرر الحالة نفسية مهمة جداً ..فأشيعوا التفاؤل لمن كان حولكم وبالذات للمصاب.. فقد يكون المرض بسيطاً خفيفاً عليه والناس يخوفونه ..

كانت تجيني اتصالات من ناس كثير يقولوا لي : سمعنا الخبر وتكدرنا وخفنا عليك ..نبرتهم وطريقتهم تخوفك أكثر مما تطمئنك.

فأرجوكم طمنوا الناس وهونوها عليهم

تجربتنا كعائلة في التعامل مع #كورونا أحاول اختصارها فيما يلي :

-في بداية رمضان كنت أسجل حلقات بودكاست #جنتنافي مع @almawaddah_j

وشعرت بتعب في الحلق والجسم فظننت أنه إرهاق التسجيل وانفلونزا عادية .. ثم أصيب ابني عبدالرحمن .. فطلب نروح للمستشفى .فرحت أنا وهو .. وهنا كانت المصيبة.