سؤال الأخلاق كان وما يزال أحد أهم أسئلة الإنسان الكبرى! وجوابا على هذا السؤال ظهرت الكثير من الفلسفا

سؤال الأخلاق كان وما يزال أحد أهم أسئلة الإنسان الكبرى! وجوابا على هذا السؤال ظهرت الكثير من الفلسفات الأخلاقية، سواء احتكمت إلى التفكير الحر بمعزل عن

سؤال الأخلاق كان وما يزال أحد أهم أسئلة الإنسان الكبرى!

وجوابا على هذا السؤال ظهرت الكثير من الفلسفات الأخلاقية، سواء احتكمت إلى التفكير الحر بمعزل عن الكتب المقدسة، أو استمدت روحها من هذه الكتب.

وتعداد المذاهب والفلسفات الأخلاقية يطول جدا.

يتبع... https://t.co/YEquN0e9Xa

2- على مستوى الممارسة العملية للأخلاق، نحن لا تصدر موافقنا عن قائمة طويلة من الشريعة الأخلاقية ننظر فيها قبل كل فعل!

نظريتنا العامة عن الأخلاق هي نتاج خبرة عملية وتلقي عن مصادر صناعة الوعي، البيت، الإعلام، المنابر الدينية، السلطة سواء سياسية أو اجتماعية...

3- أضرب مثالا عن الأولويات الأخلاقية في تربية الأطفال

يلاحظ على كثير منا أننا منذ الأيام الأولى لأطفالنا، نحن نقدم لهم (الطاعة) كقيمة عليا في قائمة الأخلاق والتربية، فالولد المؤدب أي المطيع هو المحبوب والمفضل لدينا، والطفل الذي (لا يسمع الكلام) بتعبير الأمهات، يتعرض للعقوبة!

4- ما الذي يجعلنا نصرّ على جعل (الطاعة) هي العنصر الأهم في تربية الأولاد؟

هل نحن ندرك الثمن الكبير الذي ندفعه في سبيل تأكيد هذه القيمة وهذا الخلق؟!

لماذا لا يكون عنصر الإبداع، التمرد، الخروج على السلطة، خلقاً مقبولاً، في حدودٍ ما؟!

لماذا نثور عندما يتمرد الأبناء على سلطتنا؟!

5- مثال آخر في تربيتنا للأنثى

نحن نجعل خلق (الحياء) من مرتكزات تربيتنا للبنات، بحيث يتقدم على كل الأخلاق، ولا نتخيل المرأة إلا تلك الإنسان الذي لا يستطيع أن يواجه الحياة العامة، إلا وهو (على استحياء) وخجل وشيء من الضعف!

لماذا لا تتقدم (الشجاعة) على الحياء؟!


هالة بن موسى

6 博客 帖子

注释