- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:في العصر الرقمي الحالي، أصبح للتكنولوجيا دور محوري في تحديث وتطوير قطاع التعليم. فقد أدخلت هذه الثورة التقنية تغيرات واسعة نطاق أثرت بشكل مباشر على الطريقة التي يتم بها تعليم الطلاب واكتساب المعلومات. بينما كانت الكتب والملاحظات اليدوية هي الأساس سابقًا، اليوم يتصدر العالم الإلكتروني المشهد مع ظهور الأجهزة الذكية والأدوات الرقمية المختلفة.
التأثيرات الرئيسية تشمل:
1. الوصول إلى المحتوى
يمكن الآن للطلاب الحصول على موارد تعليمية متعددة ومتنوعة في أي وقت وفي أي مكان عبر الإنترنت. تتجاوز المكتبات الافتراضية حدود الزمان والمكان، مما يوفر فرصاً أكبر لاستكشاف المواضيع والتعلم المستمر بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوقت.
2. التعلم الشخصي
تتيح التكنولوجيا للمعلمين تصميم خطط دراسية مصممة خصيصًا بناءً على نقاط القوة والضعف لدى كل طالب. المنصات التعليمية الرقمية قادرة على توفير تجارب تعلم مخصصة تضمن تحقيق أفضل النتائج لكل فرد داخل الفصل الدراسي الواحد.
3. زيادة التفاعلية
يساهم استخدام الوسائط المتعددة مثل مقاطع الفيديو والعروض التقديمية التفاعلية وألعاب المحاكاة وورش العمل الافتراضية وغيرها كثيرًا في جعل العملية التعليمية أكثر جاذبية وإثارة للاهتمام بالنسبة للأجيال الشابة الأكثر ميلًا لتفضيل المواد المرئية والمسموعة. كما يشجع ذلك مشاركة الطلاب بنشاط واستعداد اكبر للحصول علي المعلومة وبالتالي الحفاظ عليها وفهمها جيدا .
4. تطوير المهارات الحديثة
يتطلب التحول الرقمي مهارات جديدة كالقدرة علي البرمجة واستخدام أدوات الاتصال بالإنترنت بكفاءة وكيفية البحث والاستقصاء باستخدام البرامج والخوارزميات الصحيحة والتي تعد ضرورية لإعداد جيل الشباب لسوق عمل مستقبلي يتغير بسرعة ويتغيّر طابعه تدريجياً ليصبح رقمي أكثر فأكثر يوماً بعد يوم!