- صاحب المنشور: هدى الطاهري
ملخص النقاش:
تُعدّ وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب العربي اليوم، حيث تسهّل الاتصال وتوسع نطاق التفاعل الاجتماعي. لكن وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي توفرها هذه المنصات الرقمية، فإن لها أيضًا تأثيرات معقدة ومتنوعة على الصحة النفسية للجيل الجديد. هذا المقال يستكشف العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والصحة النفسية لدى الشباب العرب، مستعرضًا الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه التأثيرات.
الجوانب الإيجابية:
- تعزيز الشعور بالانتماء والمشاركة الاجتماعية: يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تساهم في تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع والقبول الذاتي لدى الشباب الذين غالبًا ما يشعرون بالعزلة أو عدم الانتماء بسبب الظروف الاجتماعية أو الثقافية المختلفة. تمكنهم هذه المنصات من الانخراط في مجتمعات افتراضية ذات اهتمامات مشتركة وتعكس هويتهم الشخصية والثقافية.
- يشجع الحوار المفتوح والتعبير عن الذات.
- يوفر مساحة للأشخاص ذوي التجارب المشتركة للتواصل والدعم المتبادل.
- يسلط الضوء على القضايا المهمة ويحفز العمل المجتمعي.
```html
مشاركة المجتمع الافتراضي
```
- تحسين الوصول إلى المعلومات والمعرفة: تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي مصدرًا قيمًا للحصول على معلومات حول مواضيع متنوعة مثل التعليم والثقافة والعلم وغيرها. يوفر ذلك للشباب فرصة لتطوير مهارات جديدة وتحقيق المزيد من المعرفة العلمية والفكرية.
- يحفز فضول التعلم والإطلاع المستمر.
- يكسر حاجز المسافات الزمانية والمكانية ويوسع آفاق المعرفة.
- يدعم التعليم الشخصي والرغبات الأكاديمية الخاصة.
```html
مصادر معرفية متجددة
```
الجوانب السلبية:
- القلق والاكتئاب بسبب المقارنة: قد يؤدي الاعتماد الكبير على الصور المثالية والشخصيات الناجحة عبر الإنترنت إلى شعور العديد من المستخدمين بعدم الكفاءة أو الاحباط. يمكن لهذه المقارنات غير الصحية بالتالي أن تُحدث تأثير سلبي كبير على الحالة المزاجية العامة للفرد وقد تؤدى لأشكال مختلفة من القلق والأرق واضطراب الاكتئاب الشائع.
- تشوهات بانطباعات الواقع وتقييد قبول الهوية الشخصية كما هي.
- الترويج لمساعي الحياة وفق نماذج محددة، مما يعيق قدرة الأفراد على تقدير نقاط قوة وأهداف فريدة خاصة بهم.
- التسبب بحالات طبية نفسية كالاضطرابات القلقية وما شابهها نتيجة زيادة وطأة الشعور بالنقص والخيبة الدائمة.
```html
مقاييس وهمية ومثالية
```
- الإدمان واستنزاف الوقت: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون حدود قد ينتج عنه إدمان رقمي يقضي الكثير من ساعات نهار وغروب يوم أحداث حقيقيه مهمّة داخل حياته العملية والشخصيه أيضا . وهذا الاستخدام المكثف للغاية ليس له عواقب صحية جسدية فحسب بل أيضاً ضغط نفسي وعاطفي يحرم صاحب الأمر الفرصة للاستمتاع بأوقات فراغه بعيدا عمّا هو رقمى وابتعاده لبضع لحظاتعن عالم مليء بالتحديثات المستمرة والحاجة لاتخاذ قراراته بنفسِه خارج تلك الأجهزة الإلكترونية المرتبطة بذلك العالم افتراضيَا ..!
- اختلال توازن وقت الفرد بين شبكات اجتماعية واقتصاد شخصي واقتباس روتين نشيط خارج دائرة المجال الرقمى مفعم بالحياة العمليه مثلاً.
- الحالة الجسدانى والنوميات اللازم
```html
إهدار الوقت وانعدام التركيز