كيف يفكر جو بايدن في ملف العلاقات الدوليه؟ ساعدنا بايدن نفسه علي فهم رؤيته الدوليه من خلال مقاله بعنوان "لماذا يتوجب علي امريكا القياده مره اخري؟ انقاذ السياسيه الخارجيه بعد ترامب،" و قد كتبها في عدد مارس/ابريل من مجله العلاقات الخارجيه. اسرد اهم ما جاء فيها في التغريدات التاليه. https://t.co/cVmy01kPs9
بايدن يفتتح المقاله بتصريح صادم بان مصداقيه و تاثير امريكا تراجع منذ خروجه مع اوباما من البيت الابيض في يناير ٢٠١٧. بتيدن يعطي اهميه لفرديه ترامب في اداره السياسه الخارجيه، و ابتعاده عن حلفاء امريكا التقليديين.
بالنسبه لبايدن فان تحقير ترامب البيروقراطيه الامريكيه (استخبارات، جيش، دبلوماسيه)، و انعزاليته عن قياده المجتمع الدولي، و حروب التجاريه مع الحلفاء، اعطت فرصه لاعداء امريكا بتحدي واشنطن كايران، كوريا الشماليه، سوريا، طالبان، فنزويلا.
علي الجانب الاخر، يشير لمتغيرات المجتمع الدولي نفسه-الهجرات، التغير المناخي، الوباء، الصراع التكنولوجي- مع صعود النزعات القوميه و الانظمه الشموليه و معاداه الليبرالية، في ظل تراجع النموذج الديمقراطي بسبب النزعات الحزبيه و الفساد و اللامساوه الاقتصاديه.
بايدن بقول ان الرئيس القادم عليه استعاده الثقه الدوليه و سمعه واشنطن و حشد حلفاء امريكا للتعامل مع القضايا العادله. كرئيس للجمهوريه، بايدن اولولياته: تجديد النموذج الديمقراطي، حمايه مستقبل امريكا الاقتصادي، و استعاده قياده واشنطن للعالم.