اللحظات الأخيرة في حياة جمال عبد الناصر .
هل كانت هى القشة التى قصمت ظهرة ؟!!!
تعالوا معى في هذه الرحلة المشوقة لمعرفة جزء من التاريخ الذي قدمته مصر للقضية العربية ولفلسطين.
منذ هزيمة سنة ٦٧ لم يسلم عبد الناصر من المرض إلى أن مات .. ففي 5 يونيو ۱٩٦۷ ، إنفلت السكر ولم يتمكن (١)? https://t.co/Xf6oVO1bas
من السيطرة عليه إلا في نوفمبر سنة ۱۹٦۷ ... خمسة شهور متتالية كانت كفيلة بأن تدمر الجهاز الداخلى لعبد الناصر على صورة أمراض متوالية أولها أصيب به في ديسمبر سنة ٦۷ على هيئة بثور في بعض أجزاء من جسمه وكان أي احتكاك للملابس بها يسبب له آلاما رهيبه (٢)
( الحديث هنا عن لسان الرئيس الراحل أنور السادات) حيث يقول:
فأرسلنا في استدعاء الأطباء من مختلف أنحاء العالم إلى أن اكتشف المرض طبيب إنجليزي و أوصى بعلاجه عن طريق الهرمونات المضادة و اضطر عبد الناصر إلى أن يخضع لهذا العلاج الذي سبب له أزمات عصبية شديدة مدة شهرين كاملين إلى أن (٣)
شفي من المرض فتلقفه على الفور مرض آخر .
إذ بدأ يحس في ساقيه بآلام عنيفة أخذ عنفها يزداد يوما بعد يوم إلى أن وصلت إلى درجة لا يمكن احتمالها أو وصفها وما زاد الحالة ضراوة أن عبد الناصر كان عليه أن يكتم آلامه ليظهر أمام الناس بكل هيبته وهالته الضخمة التي كانت تحيط به حتى إذا (٤)?
ما خلا إلى نفسه أغلق حجرة النوم عليه وعلى" - فقد كنت ألازمه وراح يصرخ بأعلى صوته كالأسد الجريح الذي لا يملك من أمر نفسه شيئا .. ظل على هذه الحال شهوراً متوالية إلى أن سافر للعلاج بالمياه المعدنية في ( سخلطوبو) في روسيا .
وفي سبتمبر سنة ٦٩ أصيب بنوبة قلبية أخفيناها
(٥) ،?