انطلق النقاش حول تأثير التجارة الإلكترونية على الوظائف التقليدية، مع التباين في الآراء بين مؤيدي فكرة اندثار الوظائف التقليدية و أولئك الذين يؤكدون على ضرورة الاندماج بين الرقمنة والمهارات البشرية.

طرح البعض أن التجارة الإلكترونية سوف تحل محل الوظائف التقليدية كليًا، مشيرين إلى أن العديد من المهام يمكن أن تُأتمت بواسطة الروبوتات والبرمجيات الذكية. وشدد بعضهم على أهمية التكيف مع العصر الرقمي وتطوير مهارات جديدة لتحقيق النجاح في سوق العمل المستقبلي.

الدمج بين الرقمنة والتفاعلات الإنسانية

من جهة أخرى، أكد العديد من المشاركين على أهمية التفاعل البشري في مختلف القطاعات، وخاصةً في مجالات خدمة العملاء، إدارة المخزون، والشحن. وأكدوا أن التكنولوجيا يمكن أن تُساعد وتُسهّل العمل ، لكنها لا تستطيع أن تحل محل العلاقات الإنسانية وخبرة الأشخاص.

ركز البعض على ضرورة الاندماج بين الرقمنة والتفاعلات الإنسانية، مشيرين إلى أن التجارة الإلكترونية يمكن أن تُسهّل التواصل وتُساهم في بناء علاقات جديدة و أوسع. وتحولت بعض الأنشطة التي كانت تعتمد على التفاعل البشري المباشر إلى عمليات افتراضية عبر منصات التكنولوجيا.

التحديات والمستقبل

ركز النقاش أيضًا على أهمية التفكير الاستراتيجي في كيفية تحقيق التوازن بين الاحتياجات الجديدة للأعمال والمهارات التقليدية للحفاظ عليها وتطويرها جنباً إلى جنب مع العصر الرقمي. وتم التأكيد على ضرورة التعاون بين الحكومات، الشركات، والمؤسسات التعليمية لتأمين إعداد القوى العاملة المستقبلية.