?اليهود والشرق الأوسط الجديد?
في مستهل الحديث سنبدأ بالتأصيل لما سنسرد في هذه المقالة التحليلية للتوجهات اليهودية التي تحدث في بلاد المسلمين خلال العقود الثلاث الماضية عن طريق قلبها النابض وواجهتها الإعلامية "الولايات المتحدة الأمريكية" وعليه سنرجع بالتاريخ إلى ما قبل ١٩٩٠
———————
تُدرك اللوبيات اليهودية ✡️ والمسيحية ✝️ بأن عقيدة المسلمين تقوم على بناء دولة الخلافة كما كانت في عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم و الدولة الأموية والعباسية والايوبية و دولة المماليك ثم انتهاءً مع العثمانية إلى ان سقطت في عهد عبدالحميد الثاني في الحرب العالمية الأولى وأن دعوة المسلمين للإسلام لم تتوقف منذ أكثر من ١٤٠٠ سنة ولن تتوقف، فكان سقوط الدولة العثمانية فرصة لا تعوض بثمن، لذلك حاك لها الغرب المؤمرات والمكائد وكان ذلك في اتفاقية سايكس بيكو في سنة 1916 وهي معاهدة سرية بين فرنسا والمملكة المتحدة بمصادقة من الإمبراطورية الروسية
على تقسيم الدولة العثمانية إلى دويلات لتفرقة المسلمين بهدف ابقائهم في ضعف ويصعب عليهم النهوض مرة اخرى
وبناءً على ذلك بقى المسلمين في شتات مع دويلاتهم وضعف دينهم إلى أن تم توقيع ميثاق الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية في ١٩٤٥ الذي يتضمن الالتزام بمعاهدات وقوانين دولية
من حيث التجارة و تداول الأموال وحضر إستخدام القوة إلا بموافقة مجلس الأمن المنبثق من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين عديدة في جميع المجالات التي تقيد الدول ذات التأثير الدولي الضعيف تحت قيوده وإمكانية معاقبة الدولة المتعدية على الاتفاقيات والمعاهدات بعقوبات تضعف قدراتها الاقتصادية والصناعية والعسكرية
وبطبيعة الحال الدولة المسيطرة على أي منظمة عالمية تكون الدولة الاقوى في العالم وهنا تكون الهيمنة على قرارات الأمم المتحدة والمنظمات المنبثقة منها هي "الولايات المتحدة الاميركية"
————
تأسيساً على ذلك نأتي إلى الدولة الإسرائيلية
التي تم الاعتراف بها رسميا في مايو ١٩٤٨ على يد الرئيس الأمريكي آنذاك "هاري ترومان" المتعاون معهم سياسياً لقوة نفوذهم على التجارة والاقتصاد والإعلام وكان مدعيً تعاطفه معهم بعد تشردهم حول العالم وما جرى من أحداث على اليهود في الحرب العالمية الثانية من إهانة واضطهاد من النازيين والإبادات الجماعية (الهولوكوست) على يد أدولف هتلر
لكن اتضح بعد وفاة ترومان أن التعاطف كان زيفاً و لم يكن إلا للتكسبات السياسية والاقتصادية وكان الدليل على ذلك: مذكراته، التي تم الإفصاح عنها بعد وفاته و ذكره فيها كرهه لليهود وأنه كان يراهم عديمين الرحمة وأنهم أكثر الناس أنانية لا يكترثون بدماء غير اليهود وحدد بذلك شعوب بلاد البلطيق: إستونيا و لاتفيا.
واليونان في أحداث الحرب العالمية الثانية.
و خلاصة القول فيهم وسبب نفوذهم على الولايات المتحدة الأمريكية هو انهم المسيطرين على الإعلام و المال عن طريق أكبر الشركات الأمريكية، وبذلك يستطيعون رفع او خفض أي مرشح للكرسي الرئاسي أو مرشح لمجلس النواب ومجلس الشيوخ
لذلك نرى تودد الحزبين الديموقراطي والجمهوري لنخبة اليهود والحرص على رضى اللوبيات اليهودية خصوصاً جمعية ال AIPAC التي تم تأسيسها بعهد الرئيس ايزنهاور سنة ١٩٥٣
ومن خلال النقاط سالفة الذكر نستطيع فهم سبب تعامل أمريكا مع إسرائيل كالطفل المدلل الذي تقدمه حتى على مصلحة الولايات المتحدة نفسها وأمنها القومي، بتعريضها لحرب قد تكون عالمية عن طريق إرسال حاملات طائرات وبارجات وغواصات نووية تحمل تحمل صواريخ ذات رؤوس نووية تكتيكية واستراتيجية
ومن ذلك نفهم سبب دعم أمريكا لإسرائيل في لحرب أكتوبر ١٩٧٣
ودعمها السياسي في مجلس الأمن لمنع فرض قيود عليها في جميع المنظمات الدولية إلي يومنا هذا.
لكن يبقى التساؤل ماذا تريد إسرائيل؟
وماذا يريد اليهود فعله بالعالم من خلال رئيس مجلس إدارة كوكب الأرض (البيت الأبيض)
ومديرة التنفيذي (الرئيس الأمريكي) ؟
هنا ينقسم الجواب إلى قسمين:
القسم الأول هو تنفيذ المخطط اليهودي من قِبل المتدينين اليهود المتبعين منهج أسلافهم ومتبعين توراتهم وتلمودهم وأساطيرهم التي يعتقدون بوجوب بناء هيكل سيدنا سليمان ووضع الكبش فيه إلى أن تحرقه النار
وبناء دولة إسرائيل الكبرى
التي تبدأ من نهر النيل إلى الفرات وذلك بالتعاون مع المسيحيين لعلمهم أن مصيرهم مرتبط باليهود لاعتقادهم أن الإله وعد إبراهيم -عليه السلام- وعاهده على أن تكون هذه الأرض لنسله. فهي «أرض الميعاد» التي سيعود إليها اليهـود تحـت قيادة الماشيَّح (المسيح المخلص)، أي الأرض التي سـتشهد نهاية التاريخ. فأرض إسرائيل هي مركز الدنيا لأنها توجد في وسط العالم
لذلك نرى مخططهم اليوم مع غزة والضغط عليهم للاتجاه إلى الجنوب ودفعهم إلى سيناء و المطالبات من مصر بإدخالهم سيناء كلاجئين وإخلاء غزة من جميع الفلسطينيين المسلمين.
وفي هذا الإطار نستذكر خطاب نتنياهو المُريب في ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٣ في مقر الأمم المتحدة وإظهاره لخريطة إسرائيل متضمنة غزة والضفة الغربية
و نستنتج من ذلك أن لايوجد مجالا للشك في أن عرضه للخريطة بهذا الشكل كان من باب الصدفة أو من غير توصيل رسائل مبطنة
——————
لنرجع بالتاريخ إلى الوراء مرة أخرى بعد أن ذكرنا موقف أمريكا الصلب بدعمها في حرب ١٩٧٣
ولا يفوتنا أن نذكر دعمها في وقف أي قرار ضدها في مجلس الأمن وفي أي منظمة دولية خلال التوسع الذي قامت به من سنة ١٩٤٨ إلى يومنا هذا وصولاً إلى
سنة ١٩٨٠.
سنة ١٩٨٠اشتعلت حرب الخليج الأولى (العراقية -الإيرانية ) التي كانت تسعى إيران فيها إلى إسقاط نظام صدام حسين وأنتهت في ١٩٨٨ بلا انتصار لطرفي النزاع، وانهكت القوات العراقية واستنزفت مدخرات الدولة و ميزانيتها
وبعد أقل من سنتين وصلت إلى صدام حسين إشارات وتلميحات بالضوء الأخضر لغزو الكويت من سفيرة الولايات المتحدة أبريل غلاسبي، بذريعة أن الكويت تسرق ثروات العراق النفطية وأحقية العراق بالكويت تاريخياً
وبعد غزوه للكويت بأشهر فهم الكمين الذي تم نصبه له وانقلبت الموازين ضد مصالحة التوسعية عندما تحالف ما يقارب ٣٢ دولة ضده وخرج من الحرب بخسائر فادحة على جيشه وعلى البنى التحتية للعراق
ولم تكتفِ أمريكا بإنهاك جيشه وشعبه في حربين حتى اختلقت ذريعة لغزو العراق وتدميره
بأنه يملك أسلحة نووية مخبأة بأماكن سرية
ولم تتوقف عن تدمير العراق إلى أن أعدمت صدام وأتباعه وأبناءه وأسقطت حزبه وشردت الملايين واشعلت الفتنة بين الجماعات الإرهابية لتتأكد من صعوبة عودة دولة العراق السنية القوية.
لكن سؤال المليون هو:
لماذا كل هذه المخططات والانفاق المبالغ على الجيش الأمريكي خلال أكثر من ١٠ سنوات لتدمير العراق؟
السؤال الذي لم يجب عليه أغلب السياسيين وجميع الرؤساء الأمريكيين ؟
السبب هو <صدام حسين> و <حزب البعث> الذي كان يشكل هاجس خوف على إسرائيل لمعرفتهم التامة بنواياهم التوسعية وهي الدولة الوحيدة السنية وقتها بذات القوى العسكرية
من غير أن نتطرق إلى التزام حزب البعث بالشريعة الإسلامية الصحيحة أم لا
فكرة دولة سنية قوية لديها فكر توسعي من خلال حزب بعثي يحكمه ديكتاتور نرجسي مشابه لهتلر كان ذلك يجعل إسرائيل دائماً على ترقب من تحرك عراقي بعمل هولوكست بعثي شرق أوسطي.
ما أن انتهى اليهود من إسقاط العراق بدأ مخططهم بإسقاط الأنظمة العربية والإسلامية من خلال الانقلابات والحروب الأهلية
وتوضيحاً لذلك نذهب نستذكر بأن حرب الخليج الثالثة (حرب العراق) كانت عام ٢٠٠٣
وتاريخ إعدام المقبور صدام حسين ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٦ فجر ليلة عيد الأضحى.
هنا انتهت المرحلة الأولى والأصعب ( إعدام صدام وتفكيك العراق )
بدأ تنفيذ مخطط المرحلة الثانية في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق Barrack Obama وكان نائبة جو بايدن
وكانت فترة حكمة
(٢٠ يناير ٢٠٠٩ — ٢٠ يناير ٢٠١٧)
فإذا استرجعنا التاريخ واخذنا نبذة تاريخية لأهم الأحداث المغيرة للأنظمة العربية والأفريقية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تلك الفترة نرى أنها كانت أعوام مليئة بالحروب الأهلية والانقلابات العسكرية في عهد رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية المتنكرين بثوب الديموقراطية من الحزب الديموقراطي [اوباما - بايدن]
وكانت كالتالي:
1️⃣ الصومال - فبراير ٢٠٠٩ إلى الآن ( حرب أهلية )
2️⃣ إيران - يونيو ٢٠٠٩ ( الثورة الخضراء )
3️⃣ تونس - ديسمبر ٢٠١٠ ( ثورة الكرامة )
4️⃣ مصر - ٢٥ يناير ٢٠١١ ( ثورة الغضب )
5️⃣ اليمن - ٢٧ يناير ٢٠١١ ( ثورة الشباب اليمنية )
6️⃣ البحرين - ١٤ فبراير ٢٠١١ ( الاحتجاجات البحرينية )
7️⃣ ليبيا - ١٥ فبراير ٢٠١١ ( الحرب الأهلية الليبية )
8️⃣ المغرب - ٢٠ فبراير ٢٠١١ ( الاحتجاجات المغربية )
9️⃣ عمان - ٢٥ فبراير ٢٠١١ ( الاحتجاجات العمانية )
1️⃣0️⃣ مصر - ٣ مارس ٢٠١١ ( احتجاجات شعبية تطالب بإسقاط رئيس الوزراء )
1️⃣1️⃣ سوريا - ١٥ مارس ٢٠١١ إلى الآن ( الحرب الأهلية السورية )
1️⃣2️⃣ اليمن - ٣ يونيو ٢٠١١ ( محاولة اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح )
1️⃣3️⃣ ليبيا - ٢٠-٢٨ أغسطس ٢٠١١ ( معركة تحرير طرابلس - إسقاط حكومة القذافي )
1️⃣4️⃣ مصر - ٩-١٠ أكتوبر ٢٠١١ ( احتجاجات المسيحيين الأقباط )
1️⃣5️⃣ ليبيا - ٢٠ أكتوبر ٢٠١١ ( مقتل القذافي على يد ثوار مدينة سرت
1️⃣6️⃣ مصر - ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢ ( احتجاجات ضد الرئيس السابق محمد مرسي )
1️⃣7️⃣ مالي - ١٧ يناير ٢٠١٢ ( ثورة الطوارق في إقليم أزواد )
1️⃣8️⃣ مصر - ٢٥ يناير ٢٠١٣ ( احتجاجات ضد محمد مرسي
1️⃣9️⃣ مصر - يونيو ٢٠١٣ ( خلع الرئيس المُنتخب محمد مرسي خلال انقلاب عسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي )
2️⃣0️⃣ جنوب السودان - ١٥ ديسمبر ٢٠١٣ ( الحرب الأهلية الجنوبية السودانية )
2️⃣1️⃣ العراق ١ يناير ٢٠١٤ - ٩ ديسمبر ٢٠١٧ ( الحرب الأهلية العراقية )
2️⃣2️⃣ سوريا - يناير ٢٠١٤ ( نشوب اشتباكات بين الجيش السوري الحر وجيش المجاهدين والجبهة الإسلامية والدولة الإسلامية )
2️⃣3️⃣ اليمن ١٩ مارس ٢٠١٥ - إلى الآن ( الحرب الأهلية اليمنية )
2️⃣4️⃣ تركيا - ١٥ يوليو ٢٠١٦ ( محاولة انقلاب عسكري فاشلة لمجموعة من ضباط القوات المسلحة على الرئيس أردوغان)
——————
في ٢٠ يناير ٢٠١٧ تولى الرئيس دونالد ترامب الرئاسة إلى ٢٠ يناير ٢٠٢١
في الفترة ذاتها ساد الاستقرار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقارنةً مع فترة أوباما وكان تركيز الرئيس ترامب على الاقتصاد واستخدام المنطقة كما تسميها عامة الأمريكيين بمحطة البنزين (الشرق الأوسط) وتأمين الاستثمارات وتنميتها كونه من الحرب الجمهوري التي يهتم بالتجارة و الاقتصاد عكس الحرب الديموقراطي الذي يركز على الأيديولوجيات والانقلابات والثورات لمن لا يتبع منهجيتهم
ولذلك لم يشهد العالم في حقبة ترامب مشهداً أذهل الإعلام في تلك الحقبة غير اقتحام مبنى الكابيتول من مثيري الشغب ابتاع دونالد ترامب في يوم ٦ يناير ٢٠٢١
ولم يقدم ليهود القبالا الكثير إلا في آخر فترة ولايته
وكان أثمن ما يتمنونه ( التطبيع مع دول عربية وخليجية) وتم ذلك خلال أشهر قليلة قبل الانتخابات النهائية
بتطبيع إسرائيل مع البحرين والإمارات في سبتمبر ٢٠٢٠
ومع المغرب في ديسمبر ٢٠٢٠
توددًا لليهود ولكسب رضاهم للحصول على الرئاسة لفترة رئاسية ثانية ولكن تم خذلانه من اللوبي اليهودي لكثرة حماقاته وتم توليت جو بايدن الرئاسة.
في ٢٠ يناير ٢٠٢١ تولى الرئاسة نائب الرئيس الأسبق براك أوباما "الرئيس جو بايدن" ليكمل المسيرة والخطة التي قام بتأديتها أوباما لتبدأ السنون العجاف مرة أخرى بطريقة مختلفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
نسترجع السؤال مرة أخرى الذي ينقسم جوابه إلى قسمين
ماذا يريد اليهود فعله بالعالم من خلال رئيس مجلس إدارة كوكب الأرض (البيت الأبيض)
ومدير الكوكب التنفيذي (الرئيس الأمريكي) ؟
القسم الثاني من الجواب هو مخطط فكر يهود القَبَالة:
وهو فكر غُنوصي باطني يعتقد بمعتقدات روحانية فلسفية طقوسها لا تنفي القيام بالطقوس الدينية لكن معتنقيها يعتقدون أن الإرشادات والطقوس الواردة في القبالة تساعد الشخص على تطوير نفسه ليفهم بواطن الدين، وبخاصة بواطن التوراة والتقاليد اليهودية.
فكانت المرحلة الأولى و الثانية من المشروع هو بناء حجر الأساس لتأصيل ونشر الديانة الإبراهيمية : عندها تبدأ المرحلة الثالثة التي تتضمن إضعاف الدول المسلمة في أفريقيا ودول ساحل أفريقيا بالانقلابات والحروب الأهلية لتفكيك المسلمين إلى جماعات متقاتلة فيما بينها
أما الدول التي أخذت نصيبها من الحروب الأهلية والانقلابات العسكرية وتم قمع الرؤوس الدينية وسجن قادة الحركات الإسلامية أصبحت في مرحلة صهر الأديان السماوية بعد ما تم التخلص من جميع الحركات الإسلامية وتم كشف الستار بشكل رسمي عن الديانة الإبراهيمية التي ومن خلالها تسهل عمليات التطبيع اليهودية ونشر عقائدها التي لا تخفى على كل صغير وكبير في العالم العربي خلال السنين الأخيرة ومن ضمنها لا على سبيل الحصر:
1️⃣ تقنين المخدرات و الترويج لها
2️⃣ التحول إلى الأكل النباتي ونبذ وتحريم الأكل الحيواني
2️⃣ نشر الإلحاد الروحي
4️⃣ انتشار اليوغا وطقوسها الهندوسية والبوذية
5️⃣ نشر المثلية الجنسية وإقحامها في المناهج الدراسية
6️⃣ نشر علوم الطاقة التي أكثرها تتعلق بالعلوم السحرية
7️⃣ نشر وتقبّل للبيدوفيليا
8️⃣ تعريف الناس بحقوق المنحرفين ذوي ميول الزوفيليا
9️⃣ تفكيك الأسرة
1️⃣0️⃣ النسوية وتمكين المرأة
1️⃣1️⃣ حقوق الحيوانات
وهذا المخطط منتشر عالمياً ولكن يتم العمل على تنفيذه في منطقة الشرق الأوسط في السنين الأخيرة.
ويأتي الشق الثاني من مخطط المرحلة الثالثة وهو دول أفريقيا المسلمة و هو جارِ على قدم وساق منذ أشهر قليلة قبل تولي الرئيس بايدن كرسي الرئاسة وكانت الأحداث كالتالي:
1️⃣ مالي - أغسطس ٢٠٢٠ ( انقلاب عسكري على الرئيس إبراهيم كيتا )
2️⃣ تشاد - أبريل ٢٠٢١ ( مقتل الرئيس إدريس ديبي - وحل المجلس العسكري برلمان الدولة لمنع تولي رئيسة الرئاسة حسب نص القانون في تشاد )
3️⃣ مالي - مايو ٢٠٢١ ( انقلاب قادة انقلاب ٢٠٢٠ على على الجنرال باه نداو )
4️⃣ غينيا - سبتمبر ٢٠٢١ ( انقلاب عسكري على الرئيس ألفا كوندي )
5️⃣ بوركينا فاسو {٦٠٪ منها مسلمون} - يناير ٢٠٢٢ ( انقلاب عسكري على الرئيس روك كابوري )
6️⃣ النيجر - يوليو ٢٠٢٣ ( احتجاز الرئيس محمد بازوم من أفراد الحرس الرئاسي و تولى الرئاسة قائد قوات الحرس الرئاسي عبد الرحمن تياني )
7️⃣ الغابون - أغسطس ٢٠٢٣ ( انقلاب عسكري على الرئيس علي بونغو )
بعدها عاد المشهد إلى الشرق الأوسط في غزة.
8️⃣ حرب غزة - أكتوبر ٢٠٢٣ ( محاولة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ).
———-
ولكن على الرغم من كل هذه القدرات اليهودية والمخططات التي تُحاك للمسلمين، نحن نؤمن بأن في النهاية النصر للإسلام و المسلمين وأنه ورد عن النبي ﷺ في حديث صحيح أنه لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود وينتصر المسلمون.
روى مسلم في صحيحه: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ قال: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود.
ونسأل الله تعالى أن يعلي راية الإسلام وينصر الأمة على عدوه وعدوها.
لكن يبقى التساؤل المطروح كمْ مسلماً ذا سلطة على علم بهذه المخططات ومع ذلك متخاذل مع اليهود ؟
•عيسى•