#ثريد يختصر المعلومات التي يجب على كل مصري معرفتها عن سد النهضة وماهية التهديدات الحقيقية التي تهددنا بعيدا عن التهويلات والأكاذيب والتشفي السياسي، فالأمر أكبر بكثير من السياسة، هذه المرة الأمر يتعلق بوجودنا نفسه !
ملخص شامل للموقف :
١- اتفاقية ١٩٢٩ وقعتها انجلترا مع الحكومة المصرية اتفاقية تقاسم مياه النيل بصفتها دولة احتلال عن ثلاث دول (تنزانيا - كينيا - يوغندا) . وبموجب هذه الإتفاقية تأخذ مصر حق الفيتو (الاعتراض) على أي سد يقام على نهر النيل إذا أضر بحصتها المائية.
٢- قبل إنشاء السد العالي قامت مصر بتوقيع إتفاقية تقاسم نهر النيل مع السودان عام ١٩٥٩، وفيها تم تحديد حصص مصر ب ٥٥.٥ مليار متر مكعب وحصة السودان ب ١٨.٥ مليار متر مكعب، بمجموع ٧٤ مليار متر مكعب هو صافي إيراد نهر النيل عند بحيرات أسوان.
.
٣- ٨٦% من إيراد نهر النيل يأتي من إثيوبيا ، أي أن ما يرد لمصر من إثيوبيا = ٨٦% * ٥٥.٥ = ٤٧.٧ مليار متر مكعب أو تقريبا ٤٨ مليار متر مكعب ، هذه هي حصة مصر من المياه القادمة من إثيوبيا.
٤- لا تعترف إثيوبيا لا باتفاقية ١٩٢٩ ولا باتفاقية ١٩٥٩ ، وتتمسك برأي عجيب يقول أن لها الحق في استخدام نهر النيل بحسب مصالحها هي وتعتبر ذلك من أعمال السيادة.