متى نستوعب أن أغلب الناطقين بالعربية ليسم محيطنا العربي الحقيقي إطلاقا ولاحتى يفهمون طبائعنا ولاطريقتنا
بل يروننا مغفلين وسذج وبالتالي ينشطون ضدنا ويحاولون العمل على إسقاطنا لأننا نحن من طمعناهم فينا,من يربي ويطعم أفعى سامه فى منزله سوف تفترسه
محيطنا وحاظنتنا هو الخليج العربي فقط
المعاني السامية للصفات العربية
لايفهمها أغلب الناطقين بالعربية
وعلية تجدهم فورا يفسرون الفزعه والتكافل والرحمة والكرم بأنه غباء وسذاجة وخلل فيني وعليه ينشطون فورا فيما بينهم وبين أعدائنا للعمل على إسقاطنا وتدميرنا لأخذ ما في أيادنا منا ولإستباحة وطنا الذي نحن من فتحنا أبوابه لهم
لسنوات نربي ونطعم أفاعي سامة ووحوش جائعة ومفترسه في عقر منازلناوبين أطفالنا,حتى عرفوا طبائعنا وحفظوا ردات فعلنا وكشفوا حتى نقاط ضعفنا وإختلافتنا الداخلية,ماذا تتوقعون منهم؟
سوف يرشدون بقية الجياع إلينا ويفترسوننا وهم يضحكون
أدخلناهم وطنا وتوغلوا فيه وكونوا شبكة علاقات وخلايا تجسس
هؤلاء ليسم عرب بل ناطقين بالعربية
أسلافنا نحن السعودين من فتحوا ديارهم وحررناهم من حكم الروم والبيزنطيين وفرس وأدخلناهم بالإسلام وعربنا ألسنتهم وعلمنا
بل نظفناهم لكن هم لايردون أن ينظفون متعودين على الذل والإستعباد وخدمة المستعمرين والمحتليين أصلهم وطبيعي
يرجعون له
ولاجلدهم يحكهم
تاريخ الشعوب يعد أفضل قراءة حقيقه وواقعيه لهم
الطيبين قبل أن يردوا السلام كان يسأل أولا من أنت (وش أنت)
وعلية الفلسطيني الذي لم يحرر وطنه على مر التاريخ من أي إحتلال بل ينتظر غيره أن يحرر,هو ذاته اليوم.
اليمني المحكوم من مملكة أكسوم الحبشية وأدخل الفرس لطردهم فأحتله هو ذاته اليوم
