(1) التناغم الحالي بين الولايات المتحدة وتركيا ليس جديدا فعلاقات المؤسسات عميقة وهي علاقة تناغم (هار

(1) التناغم الحالي بين الولايات المتحدة وتركيا ليس جديدا فعلاقات المؤسسات عميقة وهي علاقة تناغم (هارموني) بحيث أن المراحل الصاخبة من الخلافات والتصريح

(1)

التناغم الحالي بين الولايات المتحدة وتركيا ليس جديدا فعلاقات المؤسسات عميقة وهي علاقة تناغم (هارموني) بحيث أن المراحل الصاخبة من الخلافات والتصريحات أيضا تخدم الطرفين ومصالح الطرفين وهي سياسة استخدمها ترامب واردوغان بكفاءة ونفس الكلام يقال على سياستهما الحالية في سوريا .

(2)

ففي اللجنة الدستورية تعطل الدولتان بشكل ما اجتماعات اللجنة قبل انجاز تفاهمات سياسية دولية مع الروس تشمل إقرار الروس والنظام بصيغة مكتوبة وليس موافقة شفهية أن مخرجات اجتماعات اللجنة الدستورية هي مخرجات دستورية وليست مفاوضات سياسية وهو سبب رفض الاجتماعات الافتراضية عن بعد .

(3)

ماهو التفاهم التركي الأمريكي ؟

هو العمل على تحويل سوريا الى مستنقع مكلف للروس ولذلك كان ينقص الولايات المتحدة عامل عسكري قادر على منع الروس من الحسم في الشمال السوري وتم تأمينه عبر سوتشي وملحقاته وعبر أسلوب المكر السياسي مع روسيا حتى تم دخول الجيش التركي ضمن اطار منظم .

(4)

بعد تأكد تركيا والولايات المتحدة من عامل القدرة على منع الروس من الحسم العسكري في الشمال بدون أي دور للمعارضة او باقي التشكيلات (أي بمشاركتها او بدون مشاركتها ) بدأ التعاون التركي والامريكي بشكل أوسع في ملف ليبيا وفي ملف سوريا لإكمال الدائرة الضيقة على الروس .

(5)

زادت تركيا الدائرة الضيقة على الروس أكثر عبر استدراج ايران الى تفاهمات سياسية واقتصادية زادت في ابتعاد ايران أيضا عن المشروع الروسي في المنطقة رغم خلافات ايران وتركيا في الملف السوري الا أن مصالح ايران الاقتصادية لها أهمية أعلى من مصالحها في الملف السوري خاصة انها ضمنت نفوذها


هند الرفاعي

4 Blog des postes

commentaires