• صاحب المنشور: وجدي الجوهري
  
  ملخص النقاش:
  

  في عصرنا الرقمي الحالي، أصبح استخدام التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية خاصة بالنسبة للشباب. بينما توفر التقنيات الحديثة العديد من الفوائد مثل سهولة الاتصال والوصول إلى المعلومات، إلا أنها تجلب أيضاً تحديات جديدة متعلقة بالصحة العقلية. يؤكد الخبراء أن الاستخدام الزائد للأجهزة الإلكترونية يمكن أن يساهم في زيادة القلق، الاكتئاب، وأعراض أخرى مرتبطة بصحة الدماغ والعاطفة.

التأثيرات الإيجابية للتكنولوجيا على الصحة النفسية

على الجانب الآخر، هناك تأثيرات إيجابية للتكنولوجيا على الصحةالعقلية أيضًا. تطبيقات الهاتف الذكي التي تعزز اليقظة الذهنية والتدريب العقلي تساعد الأفراد على إدارة الضغط النفسي بشكل أكثر فعالية. بالإضافة لذلك، الشبكات الاجتماعية قد تكون مكانًا للدعائم الاجتماعي عندما يشعر الشباب بالعزلة أو الحاجة لدعم عاطفي.

مخاطر الاستخدام غير الصحي للتكنولوجيا

لكن المخاطر حقيقية عندما يتم استخدام هذه الأجهزة بطرق غير صحية. فتعديل الرسائل قبل نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي يزيد من مستوى القلق بشأن قبول الذات ومظهر الجسم. كذلك فإن قضاء وقت طويل أمام الشاشات يعرض العينين لتعب زائد وقد يؤدي ذلك لأعراض عصيبة مثل الصداع والأرق.

أهمية التوازن بين العالم الافتراضي والحقيقي

لذلك فإن مفتاح التعامل مع تأثير التكنولوجيا على الصحةالعقلية يكمن في تحقيق توازن صحي بين عالم الواقع وعالم الإنترنت. ينصح المتخصصون بممارسة نشاطات خارج المنزل، العمل الروتيني المنتظم، والنوم الكافي لضمان رفاهية نفسية أفضل. كما أنه من المهم تحديد حدود لاستخدام الجوال وتحديد فترة "إيقاف التشغيل" يوميا للحفاظ على جودة الحياة العامة.