أسئلة جدلية ...!
١- سألني وصوته يرتعش من الخوف: يا دكتور سمعت ان هناك موجة ثانية قادمة من فيروس كورونا، فما رأيك؟!
قلت: لن أجيبك حتى تجيبني أولاً على أسئلتي؟! بس ركز!
قلت: سمعت بانك كنت مخططا لإجازة السفر في الخارج وعلمت بانك ستركب اطائرة فاحببت ان اعلمك بان أسطول الشركة قديم-
٢-وان هناك احتمال لسقوط مثل طائرتك، كما ان أنظمة الرادار في المطار العالمي المزدحم ضعيفة، فأخشى عليك، كما سمعت بان القطارات متهالكة هنالك وسمعت عن حوادث لها في الاخبار، وعلمت ان الجريمة قد تفشت بالأسلحة البيضاء في تلك العاصمة الأوروبية وان نسبة تلوث الهواء عالية واخشى عليك هنالك
٣- قال: رأيك سديد وسأبقى في ربوع بلادي واتنقل بالسيارة؟!، قلت: لا تفعل! فقد سمعت سابقا بان أسراً باكملها قد قضت نحبها نتيجة للحوادث على الطرق السريعة في فترات الاجازة وان العمالة في المدن الطرفية قد تسببت في تسمم غذائي، ولا تنسى انك كبير سن ولديك أمراض والخدمة الصحية دون تطلعاتك!
٤- قال: اذا سابقى في مدينتي وأتجول بسيارتي فيها؟! ؛ قلت: لا تفعل فقد سمعت ان وسط المدينة فيه تجمع للعمالة المتسيبة واخشى عليك من حملة الفيروس، وإياك والكورنيش فالخفافيش والطيور هي اساس البلاء و... فقاطعني وقال: أخلص.. أتريدني ان أبقى قعيد المنزل طريح الفراش باقي عمري
٥- قلت: حاشاك ... فبيت الحطيئة يهجو الزبرقان بن بدر لا يليق بمقامك وقد علق عليه حسان بن ثابت بقوله: "قد سلح عليه"!، قال: لم أفهم!، قلت: هذا خير لي ولَك، فالتغافل في هذا المقام أطيب لنفسك.
ثم ان لم تخرج من بيتك تفاديا للفيروس فما الذي يحول بينك وبين جلطات الاوردة الناتجة عن خمولك!
