من أحراش بنين وأرضها المترعة بالفاقة والاضطهاد تم اقتياد أكثر من 110 شخصا تحت وقع الأسر والتعنيف باتجاه ساحل الأطلسي، حيث كانت تنتظرهم #السفينة_كلوتيلدا
والتي ستبحر بهم بعيدا إلى الضفة الاخرى والعالم الجديد، والذي لم يكن أرحم حالا بهم من القديم
#رحلةالرقالاخير
حياكم تحت? https://t.co/s1K4Qzyd1y
بحلول العام ١٨٦٠، كان الرق بشكل فعلي هو أساس الاقتصاد الأميركي، إذ كانت قيمته السوقية أكبر من قيمة رأس المال المستثمر في التصنيع والسكك الحديدية والبنوك مجتمعة، وصل الرق إلى هذه القيمة بسبب حظر الحكومة الأميركية حظر استيراد الرقيق بشكل نهائي منذ عام ١٨٠٨ عبر تشريع غير قابل للنقض https://t.co/I2NTVXp9mS
حظرت الحكومة الأميركية حينذاك استيراد الرقيق لكنها أبقت على تجارة الرقيق محليًا، ومع الزمن ونتيجة للتوسعات الاستعمارية والنهضوية، زادت قيمة المستعبدين وأصبح هناك نقصا حادً بهم، مما أثر سلبًا على كثير من المجالات التي تعتمد على جهودهم مثل الزراعة ومناجم الذهب والفضة وغيرهما. https://t.co/Ft51FuEEfE
بسبب هذا النقص الحاد في الأيدي العاملة نشطت مطالبات كثيرة خصوصا من قطاعات المتضررين تدعو إلى فتح المجال مجددا لتجارة الرقيق عبر الأطلسي، حيث كانت السفن المحملة بالعبيد من غرب أفريقيا فيما قبل الحظر لا تهدأ عن التوافد وإنزال أعداد جديدة من الرقيق المستجلبين من الغرب الأفريقي. https://t.co/8BbBAUU48X
في هذه الأثناء كان تيموثي ميهر مؤيدًا شرسًا لمطالبات فتح الباب مجددا لتجارة الرقيق، كان ميهر ذو الأصول الأيرلندية، قطبًا من أقطاب عائلة ثرية من ألاباما تعمل في صناعة القوارب والسفن، فضلا عن امتلاكه مع أخوته مساحات شاسعة من الأراضي التي يعمل فيها مستعبدون. https://t.co/hkIlf7GQZ7