الإرادة السياسية مقابل التنمية المستدامة في العالم العربي

ناقش مجموعة من الأفراد عبر الإنترنت قضية التنمية المستدامة في البلدان العربية مستندين إلى مقال الأصلي للنشر بواسطة Zedi El Magdoub. يشترك المتحدثون ال

  • صاحب المنشور: زيدي المجدوب

    ملخص النقاش:
    ناقش مجموعة من الأفراد عبر الإنترنت قضية التنمية المستدامة في البلدان العربية مستندين إلى مقال الأصلي للنشر بواسطة Zedi El Magdoub. يشترك المتحدثون الثلاثة، هديل المهيري وبدرية المنوفي وميار الوادغيري، في اعتقاد بأن ضعف الإرادة السياسية يؤثر سلبًا على قدرة المنطقة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تؤكد هديل المهيري على نقاط مهمة تتعلق بعدم توافر القيادة السياسية الفعالة والإصلاح الداخلي والشراكات الاستراتيجية الخارجية كتحديات كبيرة تعيق تقدم الدول العربية. تعتقد أيضاً أنه يجب الانتقال نحو إجراءات عمليّة بعيداً عن الوعود والخطاب العام. وهذا يعني تطبيق السياسات بشكل أكثر عدالة وشفافية بهدف توحيد مختلف طبقات المجتمع تحت هدف تنموي مشترك. بالإضافة لذلك، توصي بتطبيق تغييرات جذرية مثل مكافحة الفساد وتحسين فرص المساواة بغرض خلق البيئة المناسبة للاستثمار وتمكين تنمية اجتماعية صحية.

وتشارك بدرية المنوفي نفس الرؤية حيث تؤكد على حاجتنا الملحة للتحرك العملية بدلاً من الاعتماد فقط على الكلام. وهي ترى أن هدم الفساد وتعزيز العدالة الاجتماعية يعد جزءاً أساسياً من ركائز دعم عملية التنمية وإنشاء تغييرات شاملة.

بينما تدعم ميار الوادغيري هذا الاتجاه بالقول إنه بينما تلعب العلاقات الخارجية دوراً مهماً للغاية، إلا أن الأولوية القصوى تبقى داخل حدود الوطن نفسه. فهي تقترح وجود مؤسسات وطنية قادرة على تحديد نهج الإصلاحات الملائمة وتنفيذها بحكمة وشفافية تأخذ الجميع بعين الاعتبار. بهذه الطريقة، سيكون بمقدور المجتمعات العربية الوصول لحالة أفضل تتميز بالعدالة والاستقرار.

وفي نهاية المطاف، فإن الخلاصة الرئيسية لهذه المناقشة هي أن المضي قدماً باتجاه تنمية مستدامة في الشرق الأوسط يعتمد بشدة على وجود قيادة سياسية راسخة ولديها عزيمة صادقة للتغيير.


عنود الجوهري

5 Blog posting

Komentar