#منأروقةالمحاكم
بعض الجرائم تكون فواجع ومصائب للأسر وللمجتمع، خصوصا إذا كان المجرم يعيش مكرم بين الناس مأمون الجانب، لا يعرف عن أهل البيت إيذاء له أو اعتداء عليه أو أي شيء ينقص من كرامته وحقه.
(2)
ونحن في المحاكم نقول أن بعض النساء والخدم يقع عليهن بعض الظلم من بعض اﻷسر ولكن لكل حادثة حديث.
وحديثنا عن عائلة مشهود لها باﻻحترام والتقدير مكونة من أب معاق طريح الفراش وأربع بنات معلمات وولد يعيش في المنطقة الشرقية ووالدتهم متوفيه يرحمها الله واﻷخت الكبرى هي اﻷم واﻷب.
(3)
لديهم سائق هندي وخادمة فلبينية هم في الحقيقة من أهل البيت وأهل البيت يعتبرونهم إخوانهم ويعاملونهم معاملة اﻷصدقاء. وهذا هو كلام السائق والخادمة.
(4)
اقترب موعد سفر الخادمة الفلبينية وتم تجهيز أغراضها للسفر وتم شراء الهدايا والملابس لها وكل ما تحتاجه من أجل السفر ( كالعادة لكي ترجع الخادمة بعد السفر للعمل عند هذه اﻷسرة الكريمة).
(5)
اقترب موعيد عيد اﻷضحي ولحاجة العائلة للخادمة تم حجز التذاكر لها بعد إجازة عيد اﻷضحى المبارك وتم إخبارها بذلك ولكن الخادمة أصرت على أخذ التذاكر معها من أجل التأكد من موعد السفر والعائلة ترفض ذلك.