اذا بتحاول تتخطى وتتجاوز هذا الثريد لك..

اذا بتحاول تتخطى وتتجاوز هذا الثريد لك..

اذا بتحاول تتخطى وتتجاوز هذا الثريد لك..

ان تعيش معلق وخائف من فقدان شيء او حدوث تغير انت تعيش ماهو اسوأ من الفقد، انت مُقيد تعجز عن امتلاك قرارك، لا تمتلك الحرية.. وهذه اسوأ حالة ممكن يعيشها الانسان، ان يحرم نفسه "بنفسه" من حق له.

"لولا الخوف ماذا كنت لتفعل؟"، فكر في اجابة ، ستكتشف الكم الهائل من الفرص اللي خوفك يمنعك عنها، ماذا لو فقدت هذا الانسان، هل فعلًا ستنتهي حياتك؟ ام انك امضيت سنوات عديدة فالحياة قبله، فالواقع تلك السنوات هي من صنعك ليس هذا الشخص.

بطبيعة الحال كلنا نخشى التغيير والفقد المفاجئ بحياتنا، نبحث عن مكان مشابه للذي اعتدنا عليه واشخاص اعتدنا عليهم بحثًا عن "الامان" الوهمي، هذا الامان ليس الا تصور وهمي نرسمه باذهاننا مع الوقت،دليل ذلك عبارات الخذلان المنتشرة، بأختصار الامان لا علاقة له بالاعتياد، مكان الامان يتغير.

باختصار ، الله سمح له بدخول حياتك حينما كان خيرًا لك، وأذن له بالرحيل قبل ان يصيبك شر منه، ان كتب الله له الرحيل فهذا الخير، ارادك لتتخطاه لأن خلف رحيله ابواب افضل من بابه، لا داعي للخوف من رحيل احد، لأن الله يدبر الأمر، اجعل وجودك مرهون بأشياء وليس مضمون، المضمون قابل للإهمال.


الشريف الحدادي

4 Blog bài viết

Bình luận