⭕️من ملفات المخابرات العامة المصرية
? جاسوس الشمبانيا .. فولفجانج لوتز .. الاسم الحقيقي "زئيف جور آري"
فى الخمسينات من القرن العشرين وبعد هزيمة الجيوش العربية المهينة بالخيانة فى فلسطين أدركت الجيوش العربية وأكبرها مصر والعراق وسوريا أن الخيانة ومصادر السلاح كانت أحد أكبر
?? https://t.co/SSYoH5SUqg
١- أسباب الهزيمة.
ومع تكشف الوثائق والمعلومات فى علم التاريخ الديناميكي المتجدد نكتشف أن تعاون الجيش المصري مع الخبراء الألمان قد بدأ مبكرا جدا حتى ما قبل ثورة يوليو عام 1952
فتم إستقدام مستشارين ألمان للجيش المصرى ولكنهم لم يستمروا طويلا حيث أن الإحتلال الإنجليزى وقاعدته فى قناة
٢- السويس
وكونه المصدر الأساسى لتسليح الجيش المصرى المحدود وقتها مارس ضغوطه على الجيش وازداد قمعه فى مدن القناة بعد إلغاء معاهدة 1936
ضاق أيضا الفريق "حيدر باشا" وزير الحربية بهؤلاء المستشارين وكان من ضمنهم :
⁃الجنرال / فيلهم فاهرمباكر
⁃الكابتن / ثيودور فون بيختولدشيم
٣-⁃ الميجور جنرال /أوسكار مونزل
⁃ جيرهارد ميرتينس .
عمل "فاهرمباكر" والذى كان مسجونا فى فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية حتى عام 1950 كبيرا لمستشارى الجيش المصرى وكانت مهمته ((تحديث الجيش المصرى)).
وقد تم تكليف "بيختولدشيم" بتحديث سلاح البحرية
وتم تكليف "مونزل" قائد البانزر
٤-السابق بتحديث سلاح الفرسان "المدرعات"
أما "جيرهارد ميرتينيس" فتم تكليفه بإنشاء وحدة المظلات.
فى الوقت ذاته تم تكليف فريق من ألمانيا الغربية بتحديث صناعات الجيش المصرى كان على رأسه الدكتور / فيلهم فوس.
تم تكليف الدكتور / فيلهم فوس بتصنيع صواريخ ذات رؤوس صغيرة لصالح الجيش المصرى