1. بعد انتهاء زيارتي لجمهورية غامبيا العزيزة، كان طريق عودتي للمملكة يمرّ بالدار البيضاء في المغرب الشقيق، وكان عندي متسع من الوقت بحمد الله، فوجدتُها فرصة لزيارة مدينة طنجة، وبخاصة أني كنتُ أُمَنّي نفسي بزيارتها، فقد زرتُ المغرب مرات عدّة، لكنني لم أحظ بزيارة شماله الجميل، https://t.co/Eem99M3eBJ

2. الأخّاذ كما وُصِف لي..

كنتُ قرأتُ عن تاريخ مدينة طنجة ودورها الكبير في تاريخ المغرب قديماً وحديثاً انطلاقاً من موقعها المهم، فهي على مقربة من الشاطئ الإسباني، وهي نقطة فاصلة بين البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، وقد كانت مركزاً مهماً لتثبيت دعائم الإسلام في الأندلس..

3. لذا تنافست الأمم على السيطرة عليها، فقد احتلها الإسبان والبرتغال والإنجليز والفرنسيون، كما خضعت لنظام دولي خاص.

إذا ذُكِرت طنجة ذُكِر ابن بطوطة الرحالة الشهير الذي تحتضن رفاتَه،وذُكِرَ علماؤها القدماء والمعاصرون،ولعل أشهر علمائها المعاصرين العلامة محمد السعيدي الجردي رحمه الله https://t.co/3m2EZxvswf

4. ومنهم العلامة عبد الله بن عبد الصمد كنون الفاسي رحمه الله، والعلامة الأصولي محمد الزمزمي بن الصديق الغماري رحمه الله وغيرهم كثير.. https://t.co/HrEkxc4Xg0

5. مدينة طنجة كنز حضاري وتاريخي وطبيعة خلابة وأهل طيبون..

في جولاتي السياحية أحرص دائماً على المدينة القديمة في كل بلد، لذا بدأتُ بزيارة قصبة طنجة التاريخية.. https://t.co/Ab9AMi9g4s https://t.co/Le6JOnBzq9