مقال الاثنين .. تاريخ انتهاء بيب جوارديولا
"هذا المدرب منتهي"، كلمة نسمعها كثيراً، وتعني عادة أن هذا المدرب فقد تأثيره، ولم يعد قادراً على المنافسة في عالم كرة القدم المتغير باستمرار، وبات مناسباً أكثر لتسيير الأعمال وتحقيق أهداف قليلة الطموح، دون أي توقع منه لتحقيق الألقاب. https://t.co/0fQgIWPufG
ودائماً أتساءل مع نفسي "جوارديولا مدرب خلق ثورة، جعل كثيرين يشاهدون كرة القدم من منظور آخر .. فمتى ينتهي هو الآخر؟".. لكن المقال ليس عن جوارديولا بل عن المدربين بشكل عام. https://t.co/Suup0TML8p
لفت انتباهي كلام أنشيلوتي يوم أمس عن توخيل، عندما قال "هو مدرب شاب، يهتم بالتفاصيل كثيراً، أنا أكبر منه عمراً، وما زلت أملك الطموح، لكنه يهتم بالتفاصيل أكثر". https://t.co/eO6DMj47xF
وقرأت مرة دراسة تتعلق بلعبة الجولف، تقول إن الممارس المحترف الجديد يغامر بكرات أكثر من الخبير، وقد تصيب معه بعض هذه المغامرات ويحقق ألقاباً بفضلها، لكنه مع الزمن يفقد الرغبة بهذه المغامرة، لإدراكه أنها لا تصيب دائماً، ويبدأ بالميل أكثر للضربات المضمونة. https://t.co/Kr0w6UbrTW
هذه الحالة تصيب أي إنسان فينا، مع مضي الوقت، يبدأ بتجريب الأهم والأكثر تأثيراً، لا يعطي بعض التفاصيل أهمية، يحدث معنا في عملنا اليومي وحتى في علاقاتنا مع الأصدقاء والأقارب.
ربما حالة الخبرة هذه سبب عدم تكرار ميسي لهدفه الخرافي مع خيتافي، أو مارادونا لهدفه الخرافي مع إنجلترا. https://t.co/1YB8XAIMzZ