غفر الله ورحم لأمي الرؤوم #مزنةمحمدالراجحي صاحبة القلب الكبير والروح الحنون، كانت حبيبتي كما قال لي أبي "امرأة لم ولن يُكررها الزمن"، ففي مواقفها وقصصها وحتى عزائها عبرًا وقصصًا يجب أن تُخلَّد وهنا أستذكر وأجمعُ هذه المواقف:
حضرت امرأة للصلاة عليها فقالت: "عززتنا.. الله يعزها" وأخرى تقول "وسعت علينا مساكننا؛ فالله يوسع لها في قبرها" وهذا دليل على كرمها وسخائها وحبها للفقراء والمساكين.
وفي عزاءها أيضًا أخبرتنا امرأة أن أمي #مزنةمحمدالراجحي كانت تزور مدرسة بالملز وتوزع الصدقة على العاملات المحتاجات وتخرج، وكانت هذه المرأة مُدرسة بهذه المدرسة فتراها ولم تعلم أمي مزنة أنّ هناك من يعرفها ويرى صنيعها.
في عزائها أيضًا طلبت احدى ممرضاتها من عاملة أخرى أن تغرف بعض الطعام للعاملة المعزولة بسبب كورونا، فلما جاءت بالطعام وقد ملأت الصحن للمرضة غير المسلمة،
قالت الممرضة: لا! كثير جدًا وقد علمني ابنها أنّ في دينكم يجب أن نحافظ على الطعام وأن نأخذ قدر الحاجة وأن ماما #مزنةمحمدالراجحي لا ترضى أن يبقى طعامًا في الصحن فأزيلي منه بقدر الحاجة كي لا يُرمى.
