طلبة العلم... وقلة الحياء، وانعدام المروءة! إن مما يتصف به كثير ممن ينتسبون للعلم للأسف – قلة الحي

طلبة العلم... وقلة الحياء، وانعدام المروءة! إن مما يتصف به كثير ممن ينتسبون للعلم - للأسف – قلة الحياء وانعدام المروءة! وما هذا إلا بسبب التمييع الذي

طلبة العلم... وقلة الحياء، وانعدام المروءة!

إن مما يتصف به كثير ممن ينتسبون للعلم - للأسف – قلة الحياء وانعدام المروءة! وما هذا إلا بسبب التمييع الذي يتبعونه، وادّعاء الوسطية ومحاربة التشدد! – زعموا-!

وقد اشترط العلماء في تعريف الحديث الصحيح أن

يكون الراوي عدلاً، ووضعوا للعدل شروطاً، منها: "أن يكون سالماً من أسباب الفسق وخوارم المروءة".

فكم من طالب علم في زماننا لا يسلم من أسباب الفسق، وخوارم المروءة! بل نجد الكثير منهم لا يتورع من ذلك!

فهناك ممن يحملون الدكتوراه في الحديث النبوي الشريف تجده ينشر صوره على صفحته في وسائل

التواصل مع النساء! بل ومع النساء المتبرجات!

فما الذي دعاك يا حامل الحديث أن تجلس مع النساء، وتنشر صورك معهنّ؟!!

والمصيبة أن من النساء ممن يحملن أيضاً الدكتوراه في الحديث، وتنشر صورها مع الرجال في ندوات ومؤتمرات واجتماعات ونحو ذلك؟

أين الغيرة؟ أين رجالكم؟

هل فعل هذا أهل الحديث قديما؟!

أين شروط الحديث الصحيح الذي تعلمتموه؟

بل وتجد بعضهم ينشر صوره وهو يلعب الرياضة بملابس لا تليق ويظهر منه ما لا يليق! وحجته أن الرياضة والعناية بالجسم حث عليها الشرع!

نعم، حث عليها الشرع، لكن لم يحث على نشر صورك

في ملابس ضيقة يظهر منها ما لا يليق، فأين علم الحديث الذي تعلمته؟

وأما "خوارم المروءة" فحدِّث عنها ولا حرج!

وقد عرّفوا "المروءة" بتعريفات كثيرة كلها يرجع إلى العلاقات الجارية بين الناس ويحكمها العُرف، ومن تعاريفها الجيدة أنها:


Mga komento