• صاحب المنشور: فلة الكيلاني
  
  ملخص النقاش:
  لقد أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) عنصرًا حاسمًا في العديد من الصناعات، ومن بينها صناعة البرمجيات والتكنولوجيا. يهدف هذا المقال إلى استعراض دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تجربة المستخدم وكيف يمكن لهذا الدور أن يعالج بعض التحديات ويفتح أبواباً جديدة للإبداع والابتكار.

فهم متطلبات المستخدم وتفضيلاته:

يمكن للذكاء الاصطناعي التعلم من تفاعلات المستخدمين مع المنتجات الرقمية لفهم احتياجاتهم وتوقعاتهم بطريقة أكثر فعالية مما يستطيع البشر القيام به عادةً. هذه القدرة تسمح بتقديم توصيات مخصصة وبرامج برمجية ذات إمكانيات تشغيل غنية. على سبيل المثال، قد ينصح نظام قائم على الذكاء الاصطناعي مستخدمي خدمات الموسيقى التي ينتمون إليها بأغاني أو فنانين جديد بناءً على سجل الاستماع لديهم وتحليله العميق لضبط ذوقهم الفني الخاص بهم.

الأتمتة والحفاظ على الكفاءة التشغيلية:

تعمل تقنيات مثل الروبوتات القائمة على الذكاء الاصطناعي وأنظمة الإدارة الذاتية الأخرى بصورة جدلية ضمن قطاع الأعمال حيث تعمل بدون تدخل بشري مباشر لتوفير عمليات عمل آمنة ومستدامة ومجدولة بإتقان - وذلك سواء بالنسبة لأنظمة الحاسوب الداخلة طوال اليوم أم تلك المستمرة لبضع ساعات كل يوم وفق جدول زمني محدد.

التحليل التنبؤي واتخاذ القرار المبني عليه :

توفر التقنيات المحسنة المدعومة بالذكاء الاصطناعي رؤى عميقة حول البيانات المعقدة. ومن هنا يتمكن رواد الأعمال من اتخاذ قرارات مبنية على أدوات بحث واسعة الانتشار وليس مجرد حدس شخصي يفسر الواقع العملي الحالي للمشروع. وهذا الأمر مفيد للغاية عند تطوير خطط التسويق وتعظيم معدلات الربحية عبر الأفق الزمني القصير وطويل المدى أيضاً.

تحديات تطبيق تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي:

على الرغم من المزايا الواضحة لاستخدام حلول الذكاء الاصطناعي ، إلا أنه يوجد عدد محدود من العقبات الأساسية التي تواجه الشركات والمطورين المبتدئين . تتضمن مشكلتين رئيسيتين هما اعتبار تكلفة دمج خوارزميات التعلم الآلي مكلفا نسبياً ووجود نقص في المواهب المؤهلة والمعرفة المتعمقة بخبايا علم بيانات البرامج الجيدة بالإضافة إلي ضرورة وجود توجيه قانوني بشأن الخصوصية والأمان الإلكتروني خاصة كون المعلومات الشخصية جزء مطلوب أثناء عملية التدريب للتعلُّم الآلي. وفي حالة عدم توفر شفافية واضحة فيما يتعلق بكيفية جمع البيانات واستعمالها فقد يؤدي ذلك لإثارة مخاوف لدى الجمهور العام تجاه استخدام الخدمات المعتمدة علي نطاق واسع لاتجاه "الذكاء" الذي يُطلق عليه اسم الذكاء الاصطناعي حاليا.

**الإمكانيات المستقبلية**:

مع استمرار تقدم التكنولوجيا وإيجاد الحلول لهذه المشاكل الأمنية والقانونية المرتبطة بها, فإن الاحتمالات لدمج وإنشاء منتجات رقمية مميزة قائمة أساسيتها على قوة قوة الذكاء الاصطناعي بات أقرب للحقيقة . سوف يشهد العالم قفزة نوعيه لمستويات كفاءته الوظيفية نظرا لقوة الأدوات الفائقة للدماغ الاعتيادي والذي يعمل بمفهوم غير مقيد بفترة انتباه قصيره بل لديه قدر كبير لتحمل وطأة الضغط الكبير بسبب طلب السوق الحالي للقيمة مقابل الخدمات المقدمة له وهو ما يسعى جميع الأفراد والشركات تحقيق رضاه بغرض زيادة مشاركة المستهلك المحتملة داخل المجال التجاري المُختار منهم. إن هدف الوصول لمستخدم سعيد ومتعاامل جيدآ سيصبح واقع ملموس حين ذلك الوقت بجماهيريتهم الواسعه وشعبيتهم المذهلهبين الناس الذين يرغبون بحياة أفضل تعتمد عليها حياة اكثر راحة بعيدا عن العمل اليدوى المضنى للجسد والعقل سوياً !