(راس سكر )
السكر فى الخمسينات كان يأتي في شكل رأس مخروطي و يلف بورق ازرق
ويربط بخيط من الكتان و السكر وقتها كان انفس من البترول الآن و الشاعر يقول راثياً حاله و قلة حيلته و عدم مقدرته على مقاومة ادمان السكر قال :
من يوم ما جات بابور النصارى
لا سعيت تور لابقر لا حمارة https://t.co/rb7SQRjMDY
مالي كلو راح في المكتم بالدبارة
وايضا من الاغانى : بلالي متين يجي ااا يمة. .بلالي متين يجي.
جاب لي رأس سكر وتمنة شاي
نصو للبنوت المعاي ونصو لامي حبيبة قساي يمة بلالي متين يجي
السكر كان يأتينا من مصر. وهو نوعان. سكر الرأس، وسكر ( فلت ) يسمى (البغيتة). في الفترة التي أعقبت نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945، دخل العالم في أزمة اقتصادية طاحنة بسبب اقتصاد الحرب. إذ شحت السلع وارتفع ثمنها بسبب توقف المصانع عن الإنتاج. وأصبحت السلع توزع ب (كروت
التموين).ونحن، كدولة مستعمرة من قبل إنجلترا، لحقنا (رأس السوط).وأصبحت السلع الضرورية عندنا، بما فيها السكر أيضاً، توزع بتلك الكروت. وتحقيقا للعدالة، كان لا بد من إجراء مسح وتعداد للسكان، حتى تاخذ كل أسرة القدر الذي يناسب عدد أفرادها. ومن الطرائف، أن
الناس كانوا يخفون عدد أفراد أسرهم الحقيقي، خوفاً من (العين). ولما تم توزيع الكروت، وظهر التفاوت في (الكوتات)، ندم الذين اخفوا اعداد أفراد أسرهم الحقيقية. وصار كبار السن يشربون الشاي والقهوة بالتمر (البلح) أو حتى بدون أي شيء. (شاي مر يعني) و يسمونه ب