من أدغال لانوس حيث كانت جزر الفوكلاند تحت السيادة الانجليزية ولد طفلٌ صغير مستدير الرأس ترى في ملامحه السهول
الأرجنتينية
ترعرع هذا الصغير في أزقة بوينس آيرس.
كان يراوغ كل شيءٍ تماما،
يرواغ الفقر والجوع والظلام وبقية اللاعبين
امتلك هذا الطفل قدما يسرى تعد أمهر يسرى شهدها العالم https://t.co/C3MhqoHDEf
كان بعيدًا عن السياسة تمامًا وعن أخبار العالم لا يعرف من خريطة العالم سوى حدود ملعبٍ ترابي صغير في حيّه الصغير، هناك حيث يمارس هوايته المفضلة وهي " مراقصة قتلاه " لكنها هنا كانت رقصةً ترابية .
كبر هذا الطفل وأخذ عوده يشتد بينما فتيل النزاع الإنجليزي الأرجنتيني قد شب فتيله .
كانت المناوشات الأرجنتينية تتصاعد حول الجزر والتي تطالب بعودة ملكيتها من السيادة الأنجليزية .
لكن القوات الإنجليزية قد أخذت الأمر أكثر جدية حتى نشبت حربٌ بين الطرفين في العام 1982 م وقد استمرت قرابة ال 70 يومًا وشهدت قتلى وجرحى من الجانب الأرجنتني وخلّفت ذكريات مؤلمة جدًا .
بشكل جعل الأرجنتينيين يعلنون استسلامهم وانسحابهم المرير من تلك الجزر .
اعتبر الشعب الأرجنتيني تلك الحرب بمثابة الصفعة لشعوب الويتشي
ومن هنا انتقلت العداوة بين الشعبين إلى المستطيل الأخضر وأصبحت لقاءات الأرجنتين وانجلتر بمثابة حربٌ كروية تشتعل قبل أن تبدأ صافرة الحكم .
لقد كان لقاء الأرجنتين بانجلترا والذي يسمى بلقاء سرقة القرن في العام 1966 حيث استضافت انجلترا كأس العالم وفي نصف النهائي طُرِد خلاله القائد الارجنتيني انتوني راتبن بعد تدخله الخشن أمام بوب تشارلتون ومن هنا تم اختراع البطاقات الملونة في كرة القدم ..