من خلال متابعتي لبعض وسائل التواصل الإجتماعي فى الآونة الاخيرة توصلت إلى قناعة، وقد أكون مخطئا، أن ا

من خلال متابعتي لبعض وسائل التواصل الإجتماعي فى الآونة الاخيرة توصلت إلى قناعة، وقد أكون مخطئا، أن المنطقة العربية لا يجمعها همّ واحد ولا قضية واحدة

من خلال متابعتي لبعض وسائل التواصل الإجتماعي فى الآونة الاخيرة توصلت إلى قناعة، وقد أكون مخطئا، أن المنطقة العربية لا يجمعها همّ واحد ولا قضية واحدة بل ولا حتى مصلحة واحدة. المنطقة العربية مقسمة بين شعوب لها اهتمامات ورغبات ومصالح ورؤى وتطلعات مختلفة بل ومتضاربة

فسكان منطقة الخليج ينطلقون من اهتمامات متجانسة فى العديد من القضايا برغم الخلاف السياسي. وشعب مصر وهو أكبر تكتل بشري عربي له مصالح واهتمامات وتطلعات خاصة به وهو أقرب الشعوب العربية إلى شعوب الخليج لأسباب عديدة. والشعب السودانى له همومه الخاصة. وقد تتقاطع هذه المصالح أحيانا او لا

وشعوب منطقة العراق والشام (بالمصطلح الجغرافي والسكاني وليس السياسى) لها اهتمامات وتطلعات خاصة لا تتوافق بالضرورة مع شعوب منطقة الخليج أو مصر أو السودان. أما منطقة المغرب وتضم تونس والجزائر والمغرب فتجمع شعوبها رؤى متقاربة سياسيا تجاه القضايا العامة مع الاختلاف السياسي في بعضها

فالعالم العربي ليس وحدة منسجمة ثقافيا ولا سياسيا ولا حتى اقتصاديا. بل أن مفهوم العالم العربي تمت صياغته من قبل نابليون الثالث تحت تأثير أحد مستشاريه ممن اعتنق الإسلام وهو اسماعيل اوربين.

واقتصر مفهوم العالم العربى حينها على بلاد الهلال الخصيب وشبه الجزيرة العربية ولم يتوسع مداه ليشمل هذا الفضاء الممتد من المحيط إلى الخليج إلا في الأربعينيات مع المفكر القومى ساطع الحصري


حكيم بن محمد

9 Blog des postes

commentaires