كتب كليفورد دي ماي، في #واشنطن_تايمز
"محمد بن سلمان لديه أسباب مشروعة
ضد أمريكا"
الرئيس بايدن غاضب من أن محمد بن سلمان،
ولي العهد السعودي، ورئيس الوزراء، رفض
طلبه بعدم خفض إنتاج النفط - أو الانتظار
لمدة شهر قبل القيام بذلك. بايدن يهدد
بـ"عواقب" انتقاما |
#السعودية https://t.co/TJaWEWT7SI
بماذا يفكر محمد بن سلمان؟ دعونا نجازف
ببعض التخمينات،
سيؤدي خفض الإنتاج إلى إبقاء الأسعار
مرتفعة إذا انخفض الطلب بسبب الركود
العالمي، وهو احتمال يتوقعه العديد من
الاقتصاديين، لو كنت محمد بن سلمان،
هل ستتخلى عن هذه الميزة لإرضاء بايدن؟
خلال حملته الرئاسية، أعلن بايدن،
"أضمن أننا سننهي الوقود الأحفوري!"،
منذ احتلاله للبيت الأبيض، كان يسعى بقوة
لتحقيق هذا الهدف، إذا كنت محمد بن
سلمان، فربما تعتقد،"إذا كان بايدن يحتقر
الوقود الأحفوري، المصدر الأساسي للثروة
السعودية،
ألا يجب أن يشكرني على إنتاج كميات أقل؟"
وقد يسير منطقه على هذا المنوال،
"حكام روسيا وإيران يقتلون و مسؤولون عن
أكثر من ٥٠٠ ألف ضحية في سوريا! حاكم
الصين يرتكبون إبادة جماعية ، بحسب بايدن
نفسه! لكن أنا الرجل الذي يريد أن يجعله
"منبوذاً"؟ على أي أساس؟" .
في فبراير ١٩٤٥، سافر فرانكلين روزفلت إلى
الشرق الأوسط للقاء الملك السعودي
عبدالعزيز بن سعود، كان هذا قرارا مثيرا
للفضول بالنظر إلى أن الحرب العالمية الثانية
لم تنته بعد، وأن الرئيس كان مريضا للغاية،
لكن فرانكلين روزفلت أدرك أن النفط كان
السلعة الأكثر استراتيجية في العالم .
