قصة ( شلوف ) من الفقر والاضطهاد إلى العز والغنى . توفيت أمه وهو صغير ، تزوّج والده الضرير بإمرأة

#قصة ( شلوف ) من الفقر والاضطهاد إلى العز والغنى . توفيت أمه وهو صغير ، تزوّج والده الضرير بإمرأة أخرى ، كان لدى الوالد مزرعة نخل صغيرة بعدد لا يتجا

#قصة ( شلوف ) من الفقر والاضطهاد إلى العز والغنى . توفيت أمه وهو صغير ، تزوّج والده الضرير بإمرأة أخرى ، كان لدى الوالد مزرعة نخل صغيرة بعدد لا يتجاوز عشرين نخلة تحيط بمنزله الطيني ، لم تكن كل النخلات مثمرة ، بعضها يعطي تمرات تقيهم الجوع . لكن الولد اليتيم لم يحظَ بالكثير https://t.co/W5s4MW4cWb

فكانت زوجة أبيه تقتّر عليه وتجعل عيشه ضنكا . مسّه الجوع فبرى جسده الصغير . لم يقاوم الجوع طويلا فكان يتسلل ليلاً ليصعد النخلة المثمرة ويقطف عذق تمر ويأكله ويدفن النوى بحيث لاتعرف زوجة أبيه . لاحظت المرأة نقص التمر بالنخلة وشاهدت الصبي يتسلق ليلا ليعالج جوعه . أخبرت والده فسألها: https://t.co/ZMYaHzVykg

كيف لي أن أعرف فأنا أعمى وشيخ كبير لا استطيع المشي الا بكلفة. طلبت منه زوجته أن ينام تحت النخلة ليمسك بالسارق . نام الوالد وفي منتصف الليل شعر به يحاول تسلق النخلة فأمسك به وأنزله وطرده من البيت . خرج منكسر النفس ، جائعا ، يهيم على وجهه في الصحارى في ليل مظلم ومشى حتى ابتعد عن https://t.co/Mjf9J2I9v3

منزله وفي صباح اليوم التالي رأى على البعد قافلة " عقيلات " وهم تجار من أهل القصيم يذهبون لفلسطين والعراق للتجارة ويقايضون الابل بالسلاح والمواد الغذائية، فرافق القافلة وحاولوا أن يطردوه فهم ليس لهم قدرة على تحمل مسئوليته . من ذا الذي يكفل طفلا لا يتجاوز السابعة من عمره . https://t.co/USxMTO0Hnc

لم يفقد الأمل وسار بالقرب من القافلة حتى أظلم الليل ووقفوا للمبيت فقال لهم أمير الحملة ابراهيم الحميدان : ضموا لكم هذا الطفل ، فأعطوه عشاء وحملوه معهم يقوم بخدمتهم . وأطلقوا عليه اسم " شلوف " ربما لنحول جسده .عندما وصلوا لفلسطين وضعوا رحالهم في مكان قرب مدينة القدس أيام https://t.co/jZEptkAi9p


بشرى بن محمد

20 博客 帖子

注释