ببلدان الأوادم..
من تمشي بالشارع تلكى بيوت خشب صغيرة يخلوها السكان بالشوارع والأزقة للحيوانات بأوقات الشتا، وتلكه أكل جاف يخلوه الهم بالكاع ياكل منه الكلب والبزون..
وتلكه الخبز التالف الباقي من المطاعم منكعيه وخاليه للطيور تنزل تاكل منه، وبسبب هالسلوكيات، كلش عادي تفوت من يم مجموعة حمام دياكل وميطير ولايخاف منك، وكلش عادي انت كاعد وتجي بزونه تكعد بحضنك، أو كلب يمشى يمك يريدك تمسح على راسه..
هاي السلوكيات تحسسك البلد مال بشر، والحيوان روح حاله حال الإنسان، وتحس أن نفسيات السكان صاحية وسليمة، مو مريضة ومليانه عدوانية وعقد نفسية، لذلك تكدر تتعايش ويه الناس وانت مطمئن، وتكدر تعيش بهيج مدن وانت راسك بارد، متتوقع عركة عشائرية على (حُولي)، أو جريمة قتل على بامية بايتة، أو إيذاء طفل لأن امه زعلت على ابوه ويريد يحرك دمها..
كدامنا طريقين لاثالث لهما:
أما نكمل طريقنا باتجاه التحول إلى زومبي..
أو نصير بشر حديث حالنا حال خلق الله..
ولك لافاد بيكم الدين، ولا الاخلاق، ولا القانون، من زفت إلى أزفت، دوثراكي من يومكم وإلى الأبد، أي أمل باصلاحكم ماكو.