هذا الثريد عبارة عن مقال ممتاز حول ظاهرة الغلمان واللواط (كما وصفها الكاتب) في قصور الدول الإسلامية

هذا الثريد عبارة عن مقال ممتاز حول ظاهرة الغلمان واللواط (كما وصفها الكاتب) في قصور الدول الإسلامية عبر التاريخ بقلم: الحسين بوتشيشي انقله لكم كما ك

هذا الثريد عبارة عن مقال ممتاز حول ظاهرة الغلمان واللواط (كما وصفها الكاتب) في قصور الدول الإسلامية عبر التاريخ

بقلم: الحسين بوتشيشي

انقله لكم كما كُتب..

⬇️ https://t.co/0koq1f6o8x

1/13

تاريخ المسلمين لم يكن دائما بذلك البياض الذي نظن، بل كانت هناك نقاط سوداء تمثلت في ممارسة اللواط مع الغلمان داخل قصور بني أمية وبني العباس والفاطميين والموحدين والمرابطين سنميط اللثام عن بعض هذه الطابوهات المسكوت عنها والتي لم يتم حتى التلميح إليها في مناهجنا التعليمية.

⬇️

2/

أضحى حب الغلمان باعتباره إسرافا في الترف علامة من علامات المجتمع المخملي في قصور الاغنياء والأمراء وقصائد الشعراء، وقصص القضاة والفقهاء في العصر العباسي خصوصا، في هذا الفضاء تعددت الوظائف التي كان يصرف لها العبيد، وحصل تمييز واضح بين هذه الوظائف والاستغلال الجنسي.

⬇️

3/

كما توضح وفاء الإدريسي:

"فالغلام هو ذلك العبد الصبي الذي يستغله مالكه جنسيا، بينما العبد فينحصر دوره في وظائف أخرى ويوجد هذا التمييز أيضا عند الإناث ف" الأمة" هي التي تكلف بأشغال مختلفة بخلاف الجارية المتخذة حصرا للمتعة".

⬇️

4/

وسط هذا التمييز العام، كان الأقبال على البيض من الصبية العبيد أساسا لاتخاذهم غلمانا. ويقول قابوس نامة عن الغلمان المتخذون للمعاشرة:

"فهذا الغلام المتخذ "للمعاشرة" يجب أن يكون معتدلا في الطول والقصر وفي السمن والنحافة والبياض والحمرة وجعودة الشعر واسترساله,

⬇️


طه المزابي

4 بلاگ پوسٹس

تبصرے