&&- رجال من حائل1⃣:
- الشيخ، والقاضي، والعلاّمة ، والقدوة، وحائط الصدّ الأول عن المساكين، والضعفاء، والمظلومين، وصاحب القلب الكبير،الشيخ حمود بن حسين بن محسن الشغدلي ويعتبر - بحقّ - الصورة الناصعة البيضاء، عن ثقافة حائل، وتسامحها ، ومجدها، ولد في حائل سنة : ١٢٩٥هـ، على أصحّ…
&&-2️⃣:
…… الأقوال، ولد بقلب كبير، ونباهة مفرطة، وبذاكرة عجيبة، ونشأ في أكناف والده، وكانت أمه تنحدر من عائلة الخرينق ، القادمة من مدينة موقق، ولازم والده فرباه أحسن تربية، وتعلّم على يد كثير من العلماء، أمثال المشايخ :
مبارك العواد، صالح السالم، عثمان العبيداء، حمد بن فارس…
&&-3️⃣:
…… عبدالله بن عبداللطيف، تولته العناية الإلهية فتجنب درب الزلل، منذ أن كان يافعاً،ونشأ صالحاً، محباً للعلم، وطلبته ، ورزق فصاحة، وقبول عند كثير من الناس ، حتى صار ذكره، مشتهراً، ومحموداً ، بين الناس…!
تولى القضاء بمدينة حائل، سنة: ١٣٦٢هـ، فكسبه القضاء، وأرتاح الناس…
&&-4️⃣:
…… وغنمته العدالة، وكان من أوآخر القضاة ، المنقرضين، المعتمدين على كسب عيشهم من كدّ صنعته، فكان يصلح الساعات، والبنادق، دونما أن يشترط شيئاً ،
وأمضى ردحاً من الزمن ، لايتقاضى راتباً عن القضاء، ثم جاء وقت أن يكون راتب القاضي قمحاً ،او شعيراً ، او تمراً ، فعاش على الكفاف…
&&- 5️⃣:
… وكان شاعراً ، بالعربية يخفي شعره، ويوقفه على مدح العلماء، أو الحث على الفضيلة، أو رثاء الصالحين…!
كما كانت له طريقة عجيبة في القضاء، يحمده عليها المنتصر، والمهزوم في القضية، في آن معاً، كما كان يعالج المخاصمات ، والشحناء بين الخصوم بروح
الدعابة، كما، وأن حظه أرتفع …