هذا مقال بعنوان: الحرب المسعورة على السعودية وموجة الإقليم الثانية.

بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. https://t.co/2QkECKjekN

عام 2003 أعلن السيد علي السيستاني في فتوى أصدرها مكتبه أنه لا يجوز القتال من قبل اتباعه من الشيعة الا بوجود المهدي المخلص وبهذه البساطة ضغط شيخ كبير في طرف من أطراف العراق على زر الطائفة فامتنعوا عن قتال المحتل الامريكي للعراق. كان هذا التصرف مثيرا للانتباه في العالم خصوصا واشنطن https://t.co/cTU200FtUf

رجل لا اسم له ولا لون له ولا وجود له على خريطة العالم بأمر منه يأمر مجاميع عظيمة من البشر بخيانة وطنهم. إنه لأمر مميز! لفت هذا التصرف أنظار الأمريكان وأعجبهم. منذ ذلك الحين وجد الامريكان ضالتهم في علماء الشيعة الذين يتبعون الجو الايراني.

تعقد الصفقات في الغرف المغلقة، ويأمر المرجع والمفتي الشيعي أتباعه بما فيه مصالح الامريكان والأرض بيننا سواء. لم يدخر الشيعة وعلمائهم جهدا في إظهار العداء لأمريكا والصراخ في كل المنابر ضدها والهجوم عليها ثم التفاهم معها بشكل كامل في الغرف المغلقة.

حتى أن أحدهم عندما قابل صحفيا أمريكيا قال إنه يتبرأ من شعارات جماعته وان الجماعة لا تهاجم امريكا الا للاستهلاك الاعلامي وانه يرغب في بناء أروع العلاقات مع الشيطان الاكبر. الكلام هذا تم توثيقه في مجلة التايم عام 2015. من يتابع العلاقة الشيعية الامريكية يجد علاقة شبه نموذجية.