تحدثت إحدى المقالات المنشورة من قبل جمعية الطب النفسي الأمريكية عن ضرورة تقديم العناية النفسية بالأطباء في خط الدفاع الأول أمام وباء كورونا، وضرورة الإهتمام بالوبائين الأول انتشار الفايروس اليوم والثاني الصحة النفسية للأطباء غداً
وإذا فشلنا فسندفع الثمن لسنوات قادمة
(١)
وأوصى المؤلفون بأربع خطوات لحماية الصحة النفسية للأطباء خلال الجائحة وبعدها:
١- إنشاء آليات تبليغ عن ضغوطهم (دون أسماء) التي يواجهونها والدفاع عن أنفسهم وعن مرضاهم دون خوف، وأن يستمع لتلك البلاغات صاحب القرار ويعمل على حلها بشفافية.
(٢)
٢- ينبغي إعطاء المسئول عن الصحة النفسية بالمنشأة صوتًا قويًا في لجان صنع القرار التي كُونت للتعامل مع الوباء.
٣- يجب على النظام الصحي بالمنشآت الحفاظ على استمرارية برامج الرعاية والرفاهية النفسية الموجودة بالمنشأة واستكمالها.
(٣)
٤- يجب على الكونغرس تخصيص التمويل الفيدرالي لرعاية الأطباء الذين يعانون من آثار على الصحة الجسدية والنفسية بسبب خدمة COVID-19.
(٤)
٥- يجب استخدام التمويل الفيدرالي لإعداد برنامج وطني لتتبع الوبائيات لقياس الصحة النفسية الأطباء أثناء الوباء وبعده ،ويفضل أن تقوده مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
انتهى
وأرى بأن جميع ما سبق يفترض أن يؤخذ في الإعتبار لدينا وأن يشمل جميع التخصصات في خط الدفاع الأول أمام الوباء