"الأرض باردة يا بنيّ ....حط ع حالك جاكيتي"
هاي الجملة الي حكاها أبوي قبل ٣ ساعات من وفاته.
كنت أنا نايم عالأرض الي جنب تخته في الطوارئ وعامل جاكيتي مخدة وما في اشي أحطه على حالي...
في ٣٠/٣/٢٠١٩ وتحديدا على الساعة ١١:٣٠ بالليل قررت أخد أبوي على طوارئ أحد المستشفيات الحكومي.. https://t.co/xqAI2qR5En
واللي بفضل عدم ذكر اسمها...
أبوي كان يشكي من حرقة بالبول مع قشعريرة...بحكم إني طبيب كنت عارف هذا التهاب بول شديد وبحاجة لمضاد بالوريد مش بالفم...
أبوي حدا بسيط ..سائق تكسي قديم....لا عنده تقاعد ولا ضمان ولا تأمين صحي....بس كان من فترة فرحان كثير انه حصل على اعفاء بهذا المستشفى ..
.. وقلنا منيح هاي اول استخدام لهذا الاعفاء....مسكين أبوي كان فرحان كثير بالاعفاء....كان مخبيه بخزانته وحتى كان مش حاب يطويه عشان ما ينطعج...ينعي بتحس الورقة مكوية كوي....
ما كان عارف انه أول استخدام لهذا الاعفاء رح يكون لاصدار شهادة الوفاة...
بالطوارئ تبين أنه أبوي عنده انخفاض
.. بالضغط... يعني طبيا هذا يعرف بتسمم الدم أو ال Urosepsis ....في هيك حالة اذا ما ارتفع ضغط المريض مع السوائل بنعطي المريض أدوية حساسة جدا لرفع ضغط المريض...هذا النوع من الأدوية خطير جدا لهيك
هذا النوع من الأدوية خطير جدا لهيك ما بنعطى الا بوحدة العناية الحثيثة ICU لأنه أي قطرة زيادة ....ممكن ترفع للضغط كثير وتعمل مشاكل ووممكن تؤدي للوفاة....هي صراحة أدت وخلصت مش "قد"..
