بدأت مصر سنة ٧٨ التطبيع مع إسرائيل. الآن هناك ٧ دول عربية مُطبِعة.الغريب أن تطبيع أكثر من ١/٣ العالم

بدأت مصر سنة ٧٨ التطبيع مع إسرائيل. الآن هناك ٧ دول عربية مُطبِعة.الغريب أن تطبيع أكثر من ١/٣ العالم العربي لم يقنع إسرائيل بالتوقف عن الاستيطان. والأ

بدأت مصر سنة ٧٨ التطبيع مع إسرائيل. الآن هناك ٧ دول عربية مُطبِعة.الغريب أن تطبيع أكثر من ١/٣ العالم العربي لم يقنع إسرائيل بالتوقف عن الاستيطان. والأغرب أن تلك الدول طبعت مع دولة لم تتعين حدودها.والأغرب من الأغرب أن هذه الدول ومنظمة التحرير لم تشترط وقف الاستيطان مقابل التطبيع!

قد يسأل سائل عن الموقف السعودي. والجواب في المواقف الرسمية، وآخرها خطاب وزير الخارجية في الأمم المتحدة أمس، الذي أكد فيه تمسك السعودية بالمبادرة العربية كسقف لها في التعاطي مع مسألة الحل السياسي للصراع. وهي مبادرة تشترط قبول إسرائيل بدولة فلسطينية في حدود ٦٧ والقدس عاصمة لها.

التطبيع المجاني مع إسرئيل فاقم الأزمة ولم يحلها. والدليل أنه بعد مضي ٤٣ سنة على بداية التطبيع ثبت أن إسرائيل تستخدم هذا الموقف العربي غطاء للتوسع في الاستيطان وتهجير الفلسطينيين بدلا من مقابلته بتنازل مساو له في الحجم والأهمية. الأمر الذي وضع المنطقة على حافة حروب متتالية.

هناك دور فلسطيني فيما آلت إليه القضية خاصة خلافات الفصائل. كانت بين فتح واليسار الفلسطيني. ثم بين فتح ومنظمة التحرير والإسلام السياسي الفلسطيني. ومن غرائب الموقف الفلسطيني ليس تحالف حماس مع إيران وحسب، بل ترسيم قاسم سليماني شهيدا للقدس متجاهلة جرائمه في حق العرب، وعروبة القضية

يقول البعض أن لجوئهم لإيران سببه اعراض العرب. سمعت هذا شخصيا من خالد مشعل. وهناك فرق بين الاستفادة من الدول الإسلامية لدعم القضية، وبين التحالف مع إيران وموقفها المعادي للعرب. جرائمها في العراق وسوريا ولبنان واليمن معروفة. ويبدو أن التحالف معها حصل بعد تسلم هنية لقيادة التنظيم.


التواتي بن معمر

7 ブログ 投稿

コメント