تحليل .. حقلالدرة وسر بقاء الملالي .. ?️ تقتات (ايران الملالي) على الحروب لان الاخيرة هو سر وجو

تحليل .. #حقل_الدرة وسر بقاء الملالي .. ?️ تقتات (ايران الملالي) على الحروب لان الاخيرة هو سر وجودها والاهم اليوم هو سر بقاءها وهي المعادلة التي دع

تحليل ..

#حقل_الدرة وسر بقاء الملالي ..

?️

تقتات (ايران الملالي) على الحروب لان الاخيرة هو سر وجودها والاهم اليوم هو سر بقاءها وهي المعادلة التي دعمها الغرب منذ المساهمة في سقوط الشاه 1979 ، وبدون هذه المعادلة من السهل سقوط الملالي .. هكذا يفهم الملالي هذه المعادلة او هذا السر وبالتالي المحافظة عليها .. جاءت الاتفاقية السعودية الايرانية الاخيرة برعاية صينية على مايبدو كي تكسب من خلالها ايران هدنة وقتية في ظل اندلاع الاحتجاجات الإيرانية في سبتمبر/2022 حيث زعمت إيران أنَّ للسعودية دوراً في التحريض على النظام الإيراني، وتتهمها بتمويل قناة “إيران إنترناشوينال” التلفزيونية التي قدمت تغطية مكثفة للاحتجاجات الإيرانية، إضافة إلى إتهام السعودية بدعم المعارضة الايرانية ، وربما هذا مايفسر وجود بند في الاتفاق السعودي الايراني يرعاية صينية على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة في 17 / 4 / 2001م حيث تنص احدى بنود هذه الاتفاقية على (تحجيم نشاطات المعارضة في البلدين) وهي في مجملها اتفاقية امنية وليست عسكرية .. دامت الاحتجاجات او الثورة الاخيرة في ايران لاكثر من اربعة اشهر وتصنف بانها الاقوى بعد الثورة الايرانية التي اطاحت بالشاه عام 1979 حيث قُتل ما لا يقل عن 800 متظاهرًا، بينهم 124 قاصرًا ومراهقًا، بالإضافة إلى 61 عنصرًا من قوات الأمن وبلغ عدد الجرحى اكثر من 10،000 وتم اعتقال اكثر من 18175 شخصًا حُكم على 13 منهم بالإعدام .. (وعندما احكمت ايران قبضتها "داخليا" بعد الاحتجاجات وربم "خارجيا" ايضاً ) عادت مرة اخرى عبر التحرشات في #حقل_الدرة للمحافظة على سر بقاءها ، فالملالي يعلمون رغبة الغرب باندلاع شرارة حرب ايرانية سعودية كون هذه الحرب هي الوسيلة الوحيدة لسقوط السعودية بعد فشل الجيل الرابع من الحروب الحديثة ابان الثورات العربية وفي ظل رغبة غربية ان يكون السقوط بعيد عن التدخلات الغربية لاعتبارات كثيرة اهمها اعتبارات عقدية واعتبارات تتعلق بالرواية الامريكية فيما بعد .. خسرت ايران الحرب امام العراق 1980-1988 لكنها كسبت سر البقاء .. وكذا دعمت امريكا العراق كي تجرها لفخ الكويت .. ثم سقطت الكويت وسقط العراق وسقطت سوريا ولبنان واليمن وبقى الملالي العنصر الاضعف من بين جميع هؤلاء الذين سقطوا لان سر بقاء الملالي وسر سقوط تلك الدول هو بحوزة الغرب اصحاب مشروع الشرق الاوسط الجديد .. لايران مصالح استراتيجية مع الصين لاتتجاوز شراء الصين لنفط ايران وفق اتفاقية الـ 25 عام التجارية وهو ما يضعف بعض من أجزاء العقوبات الأمريكية على ايران لكن الملالي في ذات الوقت يعلمون ان الصين لايمكن ان تحميهم من سطوة الغرب ان هو تنفس لاسقاطهم ، بدليل ان الصين لم تحرك ساكن بشان حليفها الاستراتجي الروسي الذي يخوض حربا في اوكرانيا تحولت لحرب غير مباشرة مع الامريكان ، وسبق ان ذكرت في احدى السنابات في منتصف عمر الثورة الايرانية الاخيرة انه لا يمكن لاي ثورة ان تنجح باسقاط الحكومة مهما كان حجم الثائرين وقسوة ظروفهم وفقرهم مالم تدار هذه الثورة من الخارج اولا ، ووجود مندسين في داخل منظومة الحكم يعملون على اسقاط الحكم ثانيا .. ومالم يتوفر هذين الشرطين فلن تسقط حكومة الملالي في ايران ابدا حتى لو ثار الشعب عن بكرة ابيهم

?️

لذا فان ايران تلعب الدور الذي يريده الغرب في المنطقة لكنها في ذات الوقت لاتشتهي هذه الحرب ولاطاقة لها بها بقدر اللعب على طبولها لا اكثر لمغازلة الغرب ، لكن في اللحظة التي قد يجد الغرب ان عملية التخادم مع ايران لم تعد تحقق اهدافها فقد يجد الملالي انفسهم امام خيارين إما الحرب او الرحيل وهذا ما قد تظهره الاشهر والسنوات القادمة ، وهو الامر الذي سبق ان اكده سمو ولي العهد محمد بن سلمان في تصريح سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" عندما قال سموه ( علينا النجاح في تجنب الصراع العسكري وإذا لم ننجح فيما نحاول القيام به، سوف تندلع حرب بيننا مع إيران في خلال 10 إلى 15 عامًا ).

لذا كان الاتفاق السعودي الايراني برعاية صينية محاولة لتأخير او تعطيل هذه الحرب التي يريدها الغرب واسرائيل ولاتريدها ايران لكنها ضمانة وسر بقاء الملالي المرفوضين داخل ايران وخارجها باستثناء الغرب الذي يرفضها اعلاميا ويتخادم معها من الخلف على طريقة الغزل العسكري والسياسي من بعيد ، فالسعودية تراهن على التنمية كضمانة بقاء وقوة وتطور طبيعي لدولة طبيعية بينما الملالي يراهنون بشكل غير طبيعي على تحقيق رغبة الغرب في الفوضى الخلاقة كضمانة بقاء حتى ولو على حساب ايران والشعب الايراني فالملالي اختزلوا انفسهم في ايران ومادونهم في الجحيم فخيارات التنمية لديهم تصطدم مع الايدلوجيا الدينية التي كانت هي السبب الرئيسي لاختيار الغرب لهم كبلدوزر غربي بالوكالة في المنطقة العربية المكتظة بالثروات التي يعتقد الغرب ان الحضارة التي شيدوها هي اولى بتلك الثروات من شعوب تستهلك حضارتهم ولاتعترف بهم عقدياً ، الامر الذي جعل الغرب يدفع بالمزيد من الايدلوجيات العقدية في المنطقة (اسرائيل - الملالي- بجانب المعتقد السني السائد )رغبة في مزيد من الصراعات واضعاف المنطقة وهي السياسة التي ترفضها السعودية وتعبر عن رفضها من خلال سياسة التغيير والتنمية والانفتاح التي تشهدها السعودية خلال السنوات القليلة الماضية .

جاسر


إليان العسيري

11 Blog posting

Komentar