واحد سوداني في قطر يحكي قصته في مول الخضروات ..
.
ايامنا الاولى في قطر كان عندي باقي وهم كدا .. زي الاعتقاد بأنو السودانيين اشجع ناس وانو الشطة الحارة لازم تكون دقاقه .. غايتو منو لله الاداني المعلومة الأخيرة دي.
المهم مشيت السوق اجيب لي خضار ..
دخلت تلاجة الخضار في السوق المركزي (مول مخصص للخضروات) والخضار كان أشكال وألوان.. وقعت في واحد هندي سوي لي كيلو من دا واتنين من داك وكرتونة من دا .. النفس منفتحة طبعا..
قمت سألتو :عندك شطة؟
قال لي :فلفل هاااار ؟
قلت ليوهو :كدي جيبا ... قام جاب لي شطتهم الكبااار ديك ..
انا حسب حجمها وهو قبيل قال لي (فلفل) حار قلت دي فلفلية ساي والهنود التعبانين ديل فاكرنها شطة .. (البلد الما فيها شطة دقاق تسرح فيها الفلفلية)
المهم قلت ليوهو : لالالا داير شطة حاااارة ،،، وهو طبعا قصير وانا عاجباني قصة انا بعاين ليوهو من فوق .. (سوداني وكدا)
قام ابتسم ابتسامة خبيثة وقلم قرن الشطة النص الحلال واداني ليها.. قلت الزول دا بتاع جرجره سااي .. مسكت النصيص القسمو لي قرمتو قرمة كبيرة عشان اقنعو وكده.
اها زولك اتناول ليهو موزة وصنقع يعاين لي وانا أمدغ
ها كيف صديق؟ في اللحظة ديك بديت افقد حاسة السمع والشوف مع حركات لا ارادية
لكن ما داير اظهر ليهو هزيمتي ... جيت افتح خشمي اقول ليهو باااااردة شفطت ليك رطلين هواء والصوت بقي انثوي رقيق ما حقي .. غايتو جاي بجاي - في شكل شلل ارتعاشي - حركت عضلات وشي قلت كان أبتسم لكن الدميعات جن جاريات ..
اها ود اللذينه قرقر ضحك :انت يقول بارد ليش يبكي يا زول ؟ ..