لماذا هرب مكتشف كورونا في 2012 من السعودية؟
بدلاً من الاحتفال بعالم طب يضمه مستشفى سعودي، ضايقت وزارة الصحة الدكتور علي محمد زكي، مكتشف الفيروس الجديد من عائلة كورونا والذي سبق له أن تعرض لتحقيق ومضايقة سابقة من ذات الوزارة على اكتشافه وجود فيروس حمى الضنك في السعودية.
1.
سنقدم حكاية الدكتور علي زكي من أفضل مصدرين في هذا الخصوص (جريدة اليوم، عدد الخميس 6رجب1434، وإذاعة هولندا، الموقع الإلكتروني).
سنبدأ بسرد حكاية الدكتور علي مع الفيروسات و»الرعاية» التي لقيها من وزارة الصحة جراء اكتشافاته.
2.
استقطب مستشفى الدكتور فقيه في جدة الدكتور علي زكي المتخصص في الأحياء الدقيقة سنة 1993 ليعمل في حقل الفيروسات.
ويقول زكي أنه هو الذي أسس معملاً للفحوصات الفيروسية في المستشفى في ذلك الوقت.
وبعد سنة من عمله في جدة لاحظ أن بعض المرضى يكونون في حالة صحية سيئة
3.
لكن لم يكن ممكنا تشخيص حالتهم بسبب أن نتائج فحوصاتهم للأمراض المتوطنة بالمملكة تكون سلبية، أي أنهم سليمون.
لم تكن تُجرى لهؤلاء المرضى فحوصات على حمى الضنك، لأن المملكة كانت تصنف بوصفها بلدا خاليا من هذا المرض.
بعد سنوات، أي في 2005-2006، اكتشف زكي بمساعدة باحث فرنسي
4.
ان المرضى مصابون بفيروس جديد من عائلة فيروسات حمى الضنك، وأطلق على الفيروس الجديد اسم «الخمرة» نسبة لمنطقة الخمرة في جدة، حيث سجلت أول حالة مصابة به.
كان الاكتشاف مهم للتعامل مع الحالات المرضية، إذ أن المرضى لايحصلون على علاج ملائم لأن الأطباء لم يكونوا قادرين على تشخيص المرض.
5.