لن نعطيكم شرف ذكر أسمائكم لأن الرأي العام يعرف:
الصغار الذين تعودوا أن ينتقلوا بمواقفهم حسب المصالح والدفع المسبق،صدّقوا كذبة التغيير التي كشفتها ممارساتهم خلال التجربة وصفقاتهم مع اصحاب المصالح في الداخل و الخارج، منهم من مرّر جنسيته ولبنانيته في صفقة خضوع،
(٣/١)
والبطل الوهمي الذي صدّق كما جحا حمايته للدستور فضاع في خطاب الغوغائية "القانونية"،ومنهنّ من منذ العام ١٩٩٦ وسيرتها الإعلامية والسياسية والمصرفية وحساباتها وارتباطاتها وعلاقاتها وصفقاتها و "النط من ضفة الى ضفة " حسب الحساب الجاري ...كلها "عدالة" غير مطلوبة التحقق...
(٣/٢)
هؤلاء يعتقدون أن تحديهم للقانون والنظام الداخلي وصوتهم العالي يمدد كذبتهم في الرأي العام.
كفر عهراً سياسياً،تركنا لكم الطائرات الخاصة لتأخذكم و تعيدكم حسب أوامر غبّ الطلب و"سنتين بكفوا ليفضحوكم".
(٣/٣)