(1)اقتصاديات الأزمات

يمر العالم بعطلة اقتصادية ضخمة الآن بسبب فيروس كورونا المستجد Covid19 وتعاني قطاعات اقتصادية ضخمة بسبب هذه الجائحة

كثير من الشركات قلصت أعمالها وعمالتها وخفضت أجور العاملين بنسب وصلت إلى 40% حتى يمكنها المرور بالأزمة والاستمرار في السوق

ولكن.. هل الجميع كذلك؟

(2) اقتصاديات الأزمات

هل جميع الأعمال تأثرت بالسلب؟

في الواقع: لا

بل هناك اقتصاديات نمت وانتعشت للغاية في ظل هذه الأزمة تحديدًا

سيتحدث هذا الثريد عن اقتصاديات الأزمات، وسنذكر 3 أنواع من الأسواق لم تتأثر بالأزمة، بل حدث بها نمو استثنائي في فترة زمنية قصيرة

(3)اقتصاديات الأزمات

يرتبط الاقتصاد ببعضه بشكل شبكي، فإذا تأثر قطاع السياحة على سبيل المثال، تأثر قطاع الطيران، والفنادق، والمنتجات السياحية، وخدمات النقل السياحي وغيرها

ويتحول رأس المال من (مغامر) إلى (جبان) ويحرص الجميع على تكديس أكبر قدر ممكن من السيولة، تحسبًا لطول مدة الأزمة

(4) اقتصاديات الأزمات

وجائحة كورونا أصابت – أول ما أصابت – قطاع الطيران، وأغلقت كل دولة أبوابها على نفسها، وبدأت في فرض إجراءات الحظر الصحي، وبدأت في التعامل مع الأزمة وفق منهجيتها وإمكاناتها.

ولكن في ظل هذه الظروف العصيبة تفوقت اقتصاديات أخرى، وحدث بها نمو ملحوظ. مثل....

(5) اقتصاديات الأزمات – الغذاء

لن يستغنى البشر عن الغذاء – رجوعًا إلى هرم ماسلو للحاجات الإنسانية – فهو من الحاجات الأساسية

وظروف الأزمة، وتوقعات الحظر – وحصوله بالفعل – أدى إلى ارتفاع الطلب بشكل ملهوف على تكديس المنتجات الغذائية خوفًا من ندرتها بسبب توقف حركة الإنتاج