#امهارونوأبوحصيرة

مشهد 1

هل تصبح أم هارون مستقبلا كأبي حصيرة ؟

أبو حصيرة راباي يهودي ولد عام 1807 في المغرب،وتوفي عام 1880 في مصر (قرية دميتوه قرب دمنهور)

سمي بأبي حصيرة لإعتقاد اليهود في المغرب إنه يسافر في البحر فوق حصيرة،وآخرين يعتقدون بغرق السفينة التي أقلته للحج

للديار المقدسة فأكمل السفر فوق حصيرته على الماء ثم في طريق عودته سكن دمنهور وعمل إسكافيا ثم مات ونقلت رفاته لقرية دميتوه لان بها 88 قبرا يهوديا بناء على وصيته،

وهناك روايات يهودية أخرى لاتبعد كثيرا عن السابقة.

وهو من النوادر الذين تم تقديسهم وهم أحياء

لان العادة كانت تقديس

المرء بعد وفاته عند المتصوفة اليهود،

والان قبره مزار لجميع يهود العالم بدعم صهيوني كبير تقام احتفالية سنوية عند قبرة على أنغام الموسيقى في الهواء الطلق وتشرب الخمور وتذبح الأضاحي وشوائها مع سكب النبيذ على قبره ولعق النبيذ من قبل المريدين والزوار مع الصيحات الراقصة بجنون

المثير في الأمر

تنازع بعض المسلمين مع اليهود عليه

أصر بعض المسلمين في المغرب انه رجل وولي صالح مسلم ،وحاولوا إقناع المصريين بذلك

وإقتنع بعض سكان القرية بنسبته للاسلام لان بعض الكرامات تحدث عند قبره كما يعتقد اليهود،وبعضهم الآخر لم يهتم كثيرا لكونه مسلم أم يهودي

لأنهم يرون

بأممية الأولياء وتسامحوا في زيارة المسلمين لقبره،خاصة ان المغاربة أكدوا لهم انهم كانوا يستمطرون به مسلمون ويهودا عندما كان في المغرب،فما عليه إلا أن يخرج معهم وينظر للسماء فيبتلون قبل عودتهم لبيوتهم.

بل تنازعه البعض في المحاكم لاثبات نسبه لطارق بن زياد او غيره

لكن السياسة