1- كنت في بريدة عشية اليوم الوطني، الأربعاء 22 سبتمبر. في المساء، العاشرة مساء، ذهبت لشارع البخاري لأشهد تطور الشارع، إذ لم أزر المدينة منذ ما قبل كورونا. من ناحية وأبحث عن أي ملامح لتغيرات بنيوية في مزاج المدينة وسلوكها، كما قد تتبدى من خلال الاحتفالات باليوم الوطني. https://t.co/UQbbQJDoXO
2- تحول شارع البخاري في بريدة لمحجة لمناشط الترفيه، في السنوات الأخيرة. و أصبحت له سمعة خارج المنطقة، وهذا ملفت، فالمدينة التي بنت سمعتها تاريخيا كسوق كبيرة ومركز للتدين والمحافظة تضيف بعداً آخر لشخصيتها يتمحور حول الترفيه والتفنن في تهيئة فضاءات للفخامة في المأكل والمشرب.
3-التطور العمراني في الشارع (المباني وتصاميمها والمحلات وديكوراتها وأساميها ودعاياتها والرصيف الواسع المهيئ للمشاة) ملفت جدا لرجل غاب عن المدينة لعامين. يضاف إلى ذلك امتلاء الشارع بسيارات المحتفلين، بأعلامهم واغانيهم، والأرصفة بالمشاة.
4- دخلت الشارع في عشية اليوم الوطني، إذاً، فوضعني مباشرة في قلب احتفالية كبرى. شيئ شبيه بشارع T1 في اليوم الوطني لكن بحجم أصغر. لم يكن العثور على موقف للسيارة صعباً، مما يدل على أن التركز كان على الدوران بالسيارة. أوقفت سيارتي ونزلت اتمشى.
5- لاحظت تواجداً ملحوظاً للنساء في الرصيف، كن يمشين على الرصيف الواسع بشعور من الأمان كما تبين لغة الجسد برغم الصخب في مسارات الشارع.