الكثير يتساءل
ما الذي يحدث في سوق الاسهم ؟ وهل انتهت طفرة كورونا رسميا وربح من ربح وخسر من خسر فيها ؟
لعلي في هذه التغريدات اوضح الاجابة على هذا التساؤل .
بداية : ما الذي اقصده بكلمة طفرة ؟
ان تحقق اغلب شركات السوق صعود متواصل وارتفاعات تتجاوز ١٠٠٪ في فترة وجيزة
في سوق الاسهم السعودي مررنا ب ٣ طفرات ان صحت التسمية :
الاولى كانت من ٢٠٠٤ الى فبراير ٢٠٠٦
والثانية كانت من ٢٠١٢ الى بداية ٢٠١٥
والثالثة طفرة كورونا من منتصف ٢٠٢٠ الى بداية ٢٠٢٢
كل طفرة تبدأ فيها الشركات المضاربية والخشاش الصعود بتدبيلات ثم يتبعها القيادي ثم بقية شركات السوق
ما تتشابه فيه هذه الطفرات كالتالي :
تكون مدة التجميع من سنتين الى ثلاث سنوات ثم موجة صاعدة سنتين ثم تصريف من سنتين الى ثلاث سنوات .
ما ميز طفرة كورونا ٢٠٢٠ هو استمرار صعود المؤشر بقطاع البنوك عام كامل فيما بدأ تصحيح الشركات المضاربية مبكرا ، والمعتاد ان يصحح كامل السوق مع بعضه
هل هذا يعني ان الشركات لن ترجع الى اسعارها ؟
شركات السوق تنقسم الى ٣ اقسام :
١- الخشاش والشركات المضاربية والخاسرة بعد نزولها الحالي هذه سيكون لها ارتداد بعد استقرار المؤشر من ٢٠٪ الى ٣٠٪ لتصريف كميات للمضارب ثم تواصل نزولها بشكل تدريجي حتى تصل قاع كورونا
مثال شركة خشاش:
استمر التجميع في السهم من ٢٠١٨ ل٢٠٢٠ وتذبذب من ١٠ الى ٢٠ ريال واصبح متوسط السهم (١٥) ريال على المضارب وارتفع في طفرة كورونا الى ١٠٠ وبدا التصريف بين ٨٠ و ١٠٠ ثم نزل والتصريف مستمر حتى ٥٠ والان نزل ل ٤٠ المتوقع ارتداده ل ٥٥ ثم نزل ل ٣٠ ثم ارتداد ل ٤٠ ثم نزول ل٢٠
