- صاحب المنشور: شروق بن فارس
ملخص النقاش:مع الثورة الرقمية والتقدم التكنولوجي المتسارع، تواجه العديد من الوظائف التقليدية تحديات كبيرة. أدى ظهور الروبوتات والذكاء الصناعي إلى تحويل طبيعة العمل بشكل جذري، مما يهدد بعض الوظائف بالانقراض ويخلق احتياجات جديدة للعمل. هذا التحول يتطلب اهتماماً متزايداً بإعادة التأهيل المهني لتوفير فرص عمل مستدامة للمواطنين.
تأثيرات تكنولوجيا المعلومات والأتمتة:
- تحليل البيانات: مع تقدم الذكاء الصناعي، يمكن لأجهزة الكمبيوتر الآن القيام بتحليلات بيانات أكثر دقة وكفاءة من البشر. وهذا يعني فقدان وظائف مثل محللي الأعمال ومحللي الاستخبارات التجارية.
- الصناعة المصنعة: الأتمتة تقلل الحاجة إلى العمالة اليدوية الكبيرة. روبوتات التصنيع حالياً قادرة على إنتاج كميات أكبر وبسرعة أكبر بكثير مقارنة بأيدي العمال البشرية.
- الرعاية الصحية: رغم أنها توفر خدمات أفضل، إلا أن التطبيب عن بعد وأنظمة التشخيص الآلية تخفض الطلب على بعض الأدوار الإدارية والقوى العاملة في المستشفيات والمراكز الطبية الصغيرة.
- التجارة الإلكترونية: أدى ارتفاع التجارة عبر الإنترنت إلى تقليل الحاجة إلى موظفي البيع بالتجزئة وجامعي الطرود البريدية التقليديين.
أهمية إعادة التأهيل المهني:
- تحديث المهارات: إن تعلم مهارات جديدة يصبح ضرورياً باستمرار للتكيف مع سوق العمل المتغير باستمرار. يجب تشجيع الأفراد الذين قد يفقدون أعمالهم بسبب التكنولوجيا على تحديث معرفتهم ومهاراتهم.
- تعزيز خلق فرص عمل جديدة: يمكن للأفراد المؤهلين حديثاً سد الفجوات التي تركتها التقنيات الحديثة فيما يتعلق بمجالات جديدة لم تكن موجودة قبل ذلك والتي تتطلب خبرات نوعية خاصة مثل تطوير البرمجيات أو الأمن السيبراني وغيرها الكثير.
- زيادة الرفاه الاجتماعي الاقتصادي: تفادي البطالة الناجمة عن الانكماش التقني يؤدي مباشرة إلى زيادة ثبات المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وهو أمر حيوي للاستقرار الاجتماعي الشامل.