ثريد مهم وطويل

بعد كلام بايدن عن مغادرة القوات الدولية لجزيرتي تيران وصنافير، هيبقى في كلام كتير جدا عنهم، ودي فرصة كويسة علشان نخلص الحكاية دي فاسمع الخلاصة من واحد ماكنش فاهم الموضوع صح وقتها نتيجة إن أسلوب الشرح ماكنش أفضل حاجة والغلوشة كانت كتير ووعينا ماكنش زي دلوقتي.. https://t.co/MHWg8AqsVN

ببساطة ومن غير استدعاء تفاصيل تاريخية من الخمسينات، في قرار جمهوري رقمه ٢٧ صدر سنة ١٩٩٠، بيحدد نقاط الأساس للحدود البحرية لمصر..

القرار ده هو اللي بيحط الإطار الواضح للحدود البحرية، كل اللي عملته الدولة في ٢٠١٦ إنها نفذت القرار اللي مفيش فيه نقاط أساس لا على تيران ولا صنافير

القرار بتوقيع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، واتنشر في الجريدة الرسمية يوم ١٨ يناير ١٩٩٠ وتم إيداعه في الأمم المتحدة يوم ٢ مايو ١٩٩٠.. وفي ٢٠١٠ السعودية عملت نفس الإجراء بمرسوم ملكي لنقاط أساس حدودها البحرية وكان عندهم نقطة أساس في تيران ونقطة أساس في صنافير..

من ٢٠١٠ لـ٢٠١٦ في ١١ جلسة مشتركة بين البلدين اتعملوا لبحث موضوع الحدود، والدولة المصرية فحصت الأرشيف السري للخارجية وللمخابرات وللدفاع، وانتهت لتوقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية في ٨ أبريل ٢٠١٦..

يعني لا الرئيس السيسي ولا مؤسسات الدولة صحيوا الصبح قالوا نفتح موضوع الجزيرتين..

دي مباحثات شغالة من وقت ما كان اللواء عبد الفتاح السيسي لسه رئيس المخابرات الحربية..

في التعليقات هتلاقي صورة من القرار ٢٧ لسنة ١٩٩٠ وفي بداية القرار في إشارة لقانون البحار اللي مصر وافقت عليه في ١٩٨٣..